leftlogo

"فخر الصناعة المصرية"...«فتحي محمود» يتفنن بتقديم أجود أطباق البورسلين.. ويصدر لـ 90 دولة

A A A
Fathy mahmoud
فتحي محمود يصدر لـ 90 دولة
في الوقت الذي يتوجه فيه المواطنين إلى دعم كل ما هو محلي، تأتي واحدة من أهم تلك الشركات المصرية التي تتميز بوجودها على الساحة الاقتصادية، حيث تختلف عن قطاع الأغذية، ولكنها تتعلق به، إلا وهي "فتحي محمود".

أكبر المصانع بالشرق الأوسط

تٌعد شركة "فتحي محمود"، واحدة من أكبر الشركات المصرية التي أثبتت جدارتها بالفعل بالأسواق، في مجال صناعة "أدوات المائدة"، حيث تمتلك الشركة "مصنع لصناعة أطباق الخزف والبورسلين"، يعتبر من بين أكبر المصانع التي تتواجد في الشرق الأوسط بأكمله.

ولكن كيف بدأت القصة وكيف استطاعت الشركة أن تكون فخر الصناعة المصرية؟


بدأت شركة البورسلين منذ 1942، حيث تأسست على يد الفنان التشكيلي الشهير "فتحي محمود"، بشراكة ألمانية استمرت لمدة حوالي 6 أشهر فقط، ثم تحولت ليصبح رأس الشركة بعد ذلك مصري 100%.

في البداية، كان المصنع متواضعًا، حيث كان يختص بصناعة الأواني الفخرية في القاهرة، إذ أخذ "فتحي محمود" على عاتقه تقديم "الفن للملايين"، ثم توسع ليشمل مدينة الإسكندرية، ليصبح بعد ذلك من أهم مصانع الخزف.

ثم شهد المصنع بعد ذلك توسعات هائلة، وتمكن من إنتاج بودرة البورسلين بالاعتماد على مواد خام محلية، وبعض المكونات الأجنبية، ليصدر بعد ذلك إلى 90 دولة.

مواكبة العصر 

كما أن الشركة لا تعتمد على وجود العنصر البشري بحسب، إذ يتواجد بها روبوتات تساعد في عملية تصنيع الاطباق، لتثبت بذلك أنها مواكبة لتكنولوجيا العصر.

أشكال مميزة تناسب جميع الأسواق

وتتعدد أشكال وموديلات منتجات الشركة، ولاسيما الصيني والاركوبال، والأكوا بايركس، لتناسب جميع الأذواق.

كما تقدم الشركة مجموعة من الأطباق المميزة التي يتم تلوينها ورسمها يدويًا بأشكل مميزة تجذب الأنظار، بالإضافة إلى الأطباق والأكواب التي تأتي بزخرفة اليدوية البسيطة أو من خلال الآلات.

ثم يأتي أكثر ما يميز الشركة هو وجود قسم خاص بالألوان المميزة "المات" والتي عادة ما تناسب الذوق الرفيع.


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022