قد تكون "ستاربكس" واحدة من أشهر سلاسل المقاهي الموجودة في أمريكا، إنها بالتأكيد الأكبر، مع أكثر من 32000 متجر حول العالم اعتبارًا من عام 2020، وأكثر من 15000 من تلك المتاجر في الولايات المتحدة وحدها، ومن الأِشياء المميزة في تلك المقاهي أنه يمكن العثور على متاجرها في بعض المواقع غير المعتادة، بما في ذلك القطار المتحرك، وعلى متن سفينة سياحية في البحر، وحتى أعلى الجبل يمكنك أن تجد "ستاربكس".
ووفقًا للموقع الأمريكي "Tasting table"، يمكنك زيارة كل فروع "ستاربكس"، لكن هناك موقع واحد لن تتمكن من الدخول إليه وطلب مشروب منه، ففي الواقع، إذا حاولت وضع عنوانه في خرائط Google على هاتفك، فلن يظهر شيء، هذا لأنه يقع داخل مقر وكالة المخابرات المركزية في لانجلي و فيرجينيا، لذلك ما لم تكن موظفًا في وكالة المخابرات المركزية (أو لديك تصريح أمني لدخول وكالة المخابرات المركزية)، فلن تتمكن من طلب Frappuccino ، أو أي شيء آخر من هذا المتجر.
يختلف CIA Starbucks عن المقاهي الأخرى
ووفقًا لتقرير واشنطن بوست، إن ستاربكس بالتحديد موجودة للمساعدة في إضفاء الطابع الإنساني على البيئة لموظفي وكالة المخابرات المركزية الذين يعملون تحت ضغط عالٍ وأمن مشدد، هؤلاء الموظفون هم أيضًا جمهور أسير لآلاف المحللين والوكلاء والمهندسين ورسامي الخرائط وغيرهم من العمال الذين عادةً ما يكونون شخصيات مدمنة على الكافيين، سواء كان ستاربكس هذا هو الأكثر ازدحامًا في العالم أم لا كما تدعي بعض الأساطير الحضرية، فإنه يرى خطوطًا طويلة ثابتة تمتد على طول الردهة أثناء اندفاع الصباح ومنتصف بعد الظهر.
وعلى الرغم من أن الجزء الداخلي من ستاربكس يشبه إلى حد كبير غيره من المقاهي من حيث الديكور وشكل المكان، إلا أن بعض رواده اللذين يعملون في مواقع حساسة ويتعين عليهم الخضوع لفحوصات مكثفة ويتم مرافقتهم إلى المبنى يحبون الإشارة إليه باسم Baristas كنوع من أنواع التمويه، كما لا يطلبون أيضًا أسماء العملاء لوضعها على الأكواب ولا حتى الأسماء المستعارة، خوفًا من أن ينتهي الأمر في بالمعلومات الأيدي الخطأ وهو اعتبار مهم عند التعامل مع سلامة وأمن العالم من وجهة نظرهم .
