leftlogo

لعشاق القشريات والمحار: «كُل براحتك ومتخافش من المعادن الثقيلة»

A A A
طريقة عمل شوربة المحار
نسبة الرصاص والمعادن الثقيلة آمنة في المحار

عشاق المحار، ابتهجوا! سواء كنت تفضل القشريات مثل الجمبري وسرطان البحر أو الرخويات مثل الأسقلوب والمحار، أو كل ما سبق، فربما كنت تتجنبها بسبب مخاوف بشأن الكوليسترول أو التلوث بالمعادن الثقيلة، ولكن في الواقع تبين أن معظم المحار لا يحتوي على كل هذا القدر من الكوليسترول باستثناء الروبيان والحبار، حيث تحتوي معظم أنواع المحار على أقل من 100 ملليجرام من الكوليسترول، وهو أقل بكثير من الحد اليومي الموصى به وهو 300 ملليجرام.

مصدر رائع للبروتين

يعتبر المحار أيضًا مصدرًا رائعًا للبروتين الخالي من الدهون بينما يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية، كما تحتوي الوجبة الواحدة من الجمبري على 72 سعرًا حراريًا فقط و 0.43 جرامًا من الدهون و17 جرامًا من البروتين، بينما تحتوي الحصة الواحدة من الأسقلوب على 59 سعرًا حراريًا و0.42 جرامًا من الدهون، و10 جرامات من البروتين، ووفقًا لموقع «Healthline»
كل هذا البروتين الخالي من الدهون أمر ضروري لبناء العضلات وإصلاحها، يعني ذلك أنك ستشعر بالشبع والرضا بعد تناول وجبة تحتوي على المحار، لذلك ستكون أقل عرضة للإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن غير الضروري.

دهون صحية

المحار ليس فقط منخفض الدهون، ولكن الدهون التي يحتويها هي دهون صحية غنية بأوميجا 3، والتي يمكن أن تساعد في الواقع على خفض مستويات الكوليسترول، وفقًا لتقارير شبكة الغذاء العالمية.
ويعد بعض المحار أيضًا مصدرًا جيدًا لبعض العناصر الغذائية التي يصعب الحصول عليها، بما في ذلك السيلينيوم، وهو عنصر غذائي دقيق مهم يساعد في القدرة الإدراكية، ووظيفة المناعة، ومنع تلف الخلايا.


ويوفر بعض المحار أيضًا مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، الذي يساعد على تقوية المناعة، وأستازانتين الذي يساعد الجلد على الاحتفاظ برطوبته ومرونته والبقاء شباب، وفقًا لمجلة الأغذية «BBC Good Food»، ويعتبر المحار أيضًا مصدرًا جيدًا للمعادن مثل الزنك الذي يساعد في المناعة والنحاس الذي يساعد في إنتاج الكولاجين والهيموجلوبين والحديد الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.


وهناك مخاوف من أن المحار قد يحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل الزئبق والكادميوم والرصاص، لكن «BBC Good Food» تشير إلى أن متوسط التركيزات الموجودة في الواقع أقل من المستويات القصوى المقترحة.


ووفقًا لفاي دونغ، الأستاذ في قسم علوم الأغذية والتغذية البشرية بجامعة إلينوي، فإن تناول المحار مرة أو مرتين أسبوعيًا آمن بشكل عام من وجهة نظر التلوث المحتمل، لذا انطلق وانغمس في الجمبري والأسقلوب، أو لفائف الكركند، أو طبق من المحار دون الشعور بالذنب.


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022