عشاق المحار،
ابتهجوا! سواء كنت تفضل القشريات مثل الجمبري وسرطان البحر أو الرخويات مثل
الأسقلوب والمحار، أو كل ما سبق، فربما كنت تتجنبها بسبب مخاوف بشأن الكوليسترول
أو التلوث بالمعادن الثقيلة، ولكن في الواقع تبين أن معظم المحار لا يحتوي على كل
هذا القدر من الكوليسترول باستثناء الروبيان والحبار، حيث تحتوي معظم أنواع المحار
على أقل من 100 ملليجرام من الكوليسترول، وهو أقل بكثير من الحد اليومي الموصى به
وهو 300 ملليجرام.
ويوفر بعض
المحار أيضًا مضادات الأكسدة مثل بيتا كاروتين، الذي يساعد على تقوية المناعة،
وأستازانتين الذي يساعد الجلد على الاحتفاظ برطوبته ومرونته والبقاء شباب، وفقًا لمجلة
الأغذية «BBC
Good Food»، ويعتبر المحار أيضًا مصدرًا جيدًا
للمعادن مثل الزنك الذي يساعد في المناعة والنحاس الذي يساعد في إنتاج الكولاجين
والهيموجلوبين والحديد الذي يساعد في تكوين خلايا الدم الحمراء.
وهناك مخاوف من
أن المحار قد يحتوي على نسبة عالية من المعادن الثقيلة مثل الزئبق والكادميوم
والرصاص، لكن «BBC
Good Food» تشير إلى أن متوسط التركيزات الموجودة في
الواقع أقل من المستويات القصوى المقترحة.
ووفقًا لفاي دونغ، الأستاذ في قسم علوم الأغذية والتغذية البشرية بجامعة إلينوي، فإن تناول المحار
مرة أو مرتين أسبوعيًا آمن بشكل عام من وجهة نظر التلوث المحتمل، لذا انطلق وانغمس
في الجمبري والأسقلوب، أو لفائف الكركند، أو طبق من المحار دون الشعور بالذنب.
All rights reserved. food today eg © 2022