شهدت عدة مناطق في بنجلاديش، احتجاجات ضخمة تنديدًا بالهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، تخللها دعوات واسعة لمقاطعة المنتجات المرتبطة بإسرائيل.
وبحسب صحيفة The Dhaka Tribune، طالت أعمال العنف علامات تجارية شهيرة مثل Bata، KFC، وPizza Hut، باعتبارها "مرتبطة بإسرائيل".
في مدينة بوجرا، شارك مئات الطلبة والمواطنين بمسيرة حاشدة نحو مركز المدينة "ساتماثا"، رفعوا خلالها لافتات تُدين ما وصفوه بـ"الإبادة في غزة".
وقام المتظاهرون برشق معرض Bata بالحجارة، مما أدى إلى تحطيم واجهاته الزجاجية، قبل أن يتمكن الموظفون من تأمين الموقع.
وصرحت الشرطة في بوجرا قائلة: "لم تقع إصابات خطيرة رغم تحطيم الواجهة الزجاجية."
اقتحام KFC وتحطيم مشروبات في سيلهيت
في سيلهيت، اقتحم متظاهرون مطعم KFC بمنطقة ميربوكتولا، محطّمين عبوات مشروبات غازية يُعتقد أنها مرتبطة بشركات إسرائيلية.
تم إغلاق المطعم، وانتشرت قوات الأمن للسيطرة على الموقف.
رشق بالحجارة على مطاعم كبرى في كوكس بازار
تجمع المحتجون في منطقة كالاطالي بـكوكس بازار، مستهدفين شعارات KFC وPizza Hut بالحجارة، دون أن تسجل الشرطة أي أضرار داخل المطاعم.
شرطة كوكس بازار: "الحجارة استهدفت اللافتات فقط، ولم تحدث أضرار داخلية".
كسر واجهات مطاعم عالمية في تشيتاغونغ
تحولت الاحتجاجات في تشيتاغونغ إلى العنف قرب تقاطع GEC، حيث حطّم المحتجون واجهات KFC وPizza Hut بالحجارة والأحذية.
تدخلت الشرطة وفرضت السيطرة سريعًا.
الشرطة: "الوضع أصبح هادئًا بحلول المساء بعد تفريق الحشود".
شركة Bata ترد على الاتهامات: لسنا شركة إسرائيلية
في أعقاب التخريب، أصدرت Bata Bangladesh بيانًا نفت فيه صلتها بإسرائيل، مؤكدة أنها شركة عائلية تأسست في التشيك، ولا تملك أي انتماء سياسي.
وأضافت الشركة قائلة : "معلومات ارتباطنا بإسرائيل غير دقيقة، ونحن موجودون في بنغلاديش منذ 1962 بخدمة كل المجتمعات."
