وزير الزراعة الماليزي تتعاون مع مصر وبناء تحالفات استراتيجية فى تصدير وتصنيع زيت النخيل، وتحويل مصر إلى مركز لصناعة زيت النخيل وإنتاج وتصدير زيت النخيل لكافه أنحاء العالم وهذا من خلال خطوات مدروسة بين البلدين.
ومنطقة شمال أفريقيا توفر هذه الفرصة لصناعات مشتقات النخيل ذات قيمة وجوده عاليه في مختلف القطاعات مثل: مستحضرات التجميل والصناعات الغذائية والأدوية ويمثل 3% من الدخل المحلى فى ماليزيا، ويمثل 73% من الصناعة وينمو بشكل كبير بصورة مستمرة، نتيجة دعم أسواق أفريقيا والشرق الأوسط فى الإنتاج زيت النخيل.
وأوضح وزير الزراعة الماليزي داتوك سري جوهاري فى منتدى زيت النخيل الماليزي- مصر 2024، أن النخيل يحتل مساحة كبيرة من المحاصيل الماليزية بنسبه 32% على مستوى العالم.
وأكد إلى أن زيت النخيل سهل الإنتاج ولا يتأثر كثيرا بالتغيرات المناخية، وأن صناعة النخيل من الأنشطة التي تركز على الوصول إلى الحياد الكربونى، وإلزمت ماليزيا نفسها على الوصول إلى صفر الانبعاثات الكربونية.
وزيت النخيل يتصدر قائمة إرادات الزيوت النباتية فى مصر، وبلغت الإيرادات زيت النخيل 1.08 مليون طن 2023 وهو ما يمثل 58% من إجمالي واردات الزيوت والدهون لمصر، وهو من الزيوت الطعام الضرورية اقتصاديا ومتعددة الاستخدامات لكل من الصناعات الغذائية وهى جزء لا يتجزأ من مختلف القطاعات غير الغذائية مثل: الطاقة المتجددة والكيماويات الزيتيه؛ حيث حققت العام الماضي 22 مليار دولار من الصادرات بنسبة 23٪ من إجمالي الإمدادات العالمية.
وانطلقت النسخه الثانيه لتعزيز صادرات زيت النخيل الماليزي ومشتقاتها فى منطقة شمال أفريقيا ويمثل المنتدى 2024، يؤكد على العلاقات الثنائية القوية بين ماليزيا ومصر، فرصة حقيقية لجذب قادة المصنعين والخبراء المختصين في مصر وماليزيا وخارجها.
وتحت شعار "زيت النخيل الماليزي" الطريق نحو الأعمال الزراعيه المستدامة”، ويؤكد على إلتزام ماليزيا بالممارسات المستدامة التي تتماشي مع الضرورات البيئية العالمية،
