نقيب الفلاحين: الأسمدة «موجودة» ونُنتج 11 مليون طن سنويًا.. وتصدير «الفائض» عالميًا

قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن مصر تُنتج أكثر من 11 مليون طن من الأسمدة المتنوعة بين «أزوتيه، بوتاسية وفوسفاتية»، وأن هذا الإنتاج يكفي محليًا، ونقوم بتصدير الفائض دوليًا.

وأكد أبو صدام، أن مصر تسعى بجدية لزيادة إنتاج كافة أنواع الأسمدة بتطوير وتوسيع مصانع الإنتاج، وهو ما حدث في مصنع «موبكو» بدمياط و«كيما 2» بأسوان، وإنشاء مجمع لإنتاج الأسمدة بالعين السخنة.

وأضاف نقيب الفلاحين، أن مصر لديها 9 مصانع لتصنيع الأسمدة، أغلبهم مصانع قطاع عام، وأن أزمة الأسمدة ليست أزمة إنتاج، إنما هي مشكلة في توزيع وإدارة لملف الأسمدة، وارتفاع أسعار عالمي للغاز الطبيعي.

وأشار حسين أبو صدام، إلى أن التوسع في إنتاج الأسمدة يحقق فوائد كبرى لمصر بصفة عامة، والقطاع الزراعي بصفة خاصة، ويعظم القيمة المضافة من الغاز الطبيعي، وتوفير الأسمدة للسوق المحلي بما يساهم في زيادة إنتاجية المحاصيل ويخفض تكلفة الزراعة على الفلاحين، ويزيد الدخل القومي جراء عمليات التصدير.

وأوضح، نقيب الفلاحين، أن «مصنع كيما 2» الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي بأسوان، مُقام على مساحة 60 فدان، وينتج يوميًا نحو 1200 طن من الامونيا، و1575 طن من اليوريا، ويوفر الأسمدة لصعيد مصر بما يخفف الأعباء ويصدر للخارج بما يدعم الاقتصاد المصري ويوفر الكثير من فرص العمل لأهالي الصعيد.