13 مليار دولار فاتورة مكافحة البدانة في الهند..«أطعمة السكر والدهون» السبب

أوصت أحد مراكز الفكر الهندية الرسمية - الحكومة فى نيودلهى ببحث اتخاذ إجراءات مثل فرض ضرائب على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والملح ووضع العلامات التحذيرية على العبوة وذلك لمعالجة زيادة السمنة لدى السكان.

إجراءات محتملة

حلوى الهند الشهيرة

وقامت مؤسسة Niti Aayog الحكومية للأبحاث بتقييم الإجراءات التي يمكن أن تتخذها الهند لمعالجة السمنة المتزايدة بين السكان ، بحسب ما ذكر التقرير السنوي الأخير للمؤسسة.

وأشار التقرير إلى أن حالات زيادة الوزن والسمنة تتزايد بين الأطفال والمراهقين والنساء في الهند، وذكر أنه تم تنظيم مشاورات وطنية حول الوقاية من السمنة لدى الأمهات والمراهقين والأطفال لمناقشة خيارات السياسة لمعالجة هذه المشكلة.

ووفقًا للمسح الوطني لصحة الأسرة (NFHS-5) 2019-20 ، ارتفعت نسبة النساء البدينات إلى 24 في المائة من 20.6 في المائة في 2015-16، في حين ارتفعت النسبة المئوية للرجال إلى 22.9 في المائة من 18.4 في المائة فى نفس الفترة.

وتقوم Niti Aayog ، بالتعاون مع مؤسسات اخرى بينها IEG و PHFI ، بمراجعة الإجراءات المتاحة التي يمكن أن تتخذها الهند، مثل وضع الملصقات على العبوات، والتسويق والإعلان عن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر والملح. 

البدانة فى الهند

أطفال هنود

وفى وقت سابق توقع الاتحاد العالمي للسمنة أن تكلف الأمراض المتعلقة بالسمنة الهند 13 مليار دولار سنويا بحلول عام 2025، وقال الاتحاد إن تلك التكلفة ستأتي على وجه الخصوص في أعقاب زيادة نسبة السمنة في مرحلة الطفولة، التي يترتب عليها تأثير سلبي في جميع المراحل العمرية.

ووفقا لدراسة نشرت في مجلة "ذا لانسيت" الطبية الأسبوعية فإنه من المتوقع أن تصل التكلفة السنوية عالميا؛ لعلاج عواقب السمنة إلى 1,2 تريليون دولار سنويا بحلول عام 2025.

وفى تقرير سابق له ذكرت صحيفة "تايمز أوف انديا" أن ثلث أطفال العالم والمراهقين الذين يعانون من نقص الوزن بشكل معتدل أو شديد تمركزوا في جنوب آسيا، ومن المثير للاهتمام أن الهند أيضاً، إلى جانب عدد قليل من البلدان الأخرى، تواجه تحدياً مزدوجاً، يتمثل في نقص التغذية ونقص الوزن، إلى جانب ارتفاع مزعج في نسبة انتشار السمنة.