التنوع والتطوير هو النهج الذي اعتمدت عليه شركة MO جروب منذ بدايتها ضمن رواد الأعمال الحالمين بتصنيع منتجات الحلوى والشكولاتة تفي باحتياجات السوق المحلي ثم تصديره إلى أكثر من 35 دولة.
منتجات الشوكولاتة الجديدة
قال حمدي الأبرق، رئيس مجلس الإدارة إن الشركة حاليا تصنع 80 منتجا من الحلوى والشكولاتة والمصاصة، والشكولاتة الأسبريد، ومنتجات أخرى متنوعة تصدر كميات كبيرة منها لمختلف الدول.
أوضح «الأبرق» لـ Food Today، أن منتجات الشركة تحظى بطلب جيد في الولايات المتحدة الأمريكية وفي الدول الإفريقية، كما شهدت نموًا ملحوظًا في الطلب كما زاد الطلب من الأردن والسودان.
الجديد في صناعة الشوكولاتة
أشار رئيس الشركة إلى أن MO تصنع: (المصاصة، الحلوى، الشكولاتة، بيضة الشكولاتة، سبريد شكولاتة، شكولاتة شيكا شوكو، وبسكويت شكولاتة، بالإضافة إلى منتجات ألعاب بالحلوى متنوعة).
ولفت الأبرق إلى أن زيادة أسعار الشحن الدولي أعطى فرص تنافسية للمنتج في الدول القريبة، والتوسع في أوروبا وأمريكا، وتابع: «نسعى دائما للتوسع والدخول إلى أسواق جديدة، كما ان تركيزنا خلال الفترة المقبلة في إفريقيا وأوروبا وأمريكا بشكل أكبر، والاستفادة من الاتفاقيات التجارية التي تعطي ميزة للمنتج المصري في عدة أسواق».
صادرات مصر من الشوكولاتة
وترى الشركة فرصًا واعدة في دول أمريكا اللاتينية والاستفادة من اتفاقية الميركسور، وتسعى للتوسع بدولها خلال الفترة المقبلة، موضحة أن اتجاه الدولة للتوسع في إفريقيا ساهم بشكل ملحوظ في تنمية صادرات الشركة والتي سيتم على أساسها التوسع في رفع الطاقات الإنتاجية خلال الفترة الحالية.
وتستحوذ الدول الإفريقية على 50% من صادرات MO سنويًا، فيما تستهدف التوسع في أسواق غرب إفريقيا، وبدول السنغال ونيجيريا، وموريتانيا، والجنوب الإفريقي.
أسواق التصدير
وتعطي مصر أولوية لتعميق العلاقات الاقتصادية مع دول إفريقيا، ووضعت بالتعاون مع المجالس التصديرية خطة طموحة لزيادة صادراتها إلى أفريقيا.
وأنشئت MO جروب في عام 2007، واعتمدت في البداية على البيع بالسوق المحلية، فيما وضعت خطة للتوسع في 2015 لرفع الطاقات الإنتاجية وزيادة المنتجات، والتصدير لدول متعددة.
حجم إنتاج الشوكولاتة عالميا
وخلال العام الماضي نجحت الشركة في تصدير أكثر من 40% من إنتاجها، كما سجلت نموًا في المبيعات لتصل إلى 240 مليون جنيه، وتستهدف زيادة مبيعاتها خلال العام الجاري بنسبة 20% على الأقل والاستفادة من زيادة الطلب في دول متعددة في العالم.
