leftlogo

رحلة كلها تاريخ وحضارة في مطعم «شجرة الدر» من الديكور للأكل المصري

A A A
بداخل مطعم شجرة الدر
بداخل مطعم شجرة الدر

رحلة مليئة بالتاريخ والحضارة من قبل مؤسس وقع في حُب الحضارة المصرية بكل تفاصيلها بما فيها الأكل المصري الأصيل، ليعدك مطعم "شجرة الدر" أنه يمكنك التعرف من جديد على تراث آلاف السنين من الحضارة والتنوع الثقافي المصري في المطعم من خلال المذاق المصري الأصيل الذي ستجده في جميع الأطباق، والأجواء والديكورات المصرية الخالصة، لتجد الفرع الأول للمطعم في مصر في Point 90 التجمع الخامس، بعد رحلة في السعودية.

شجرة الدر


عمل مطعم شجرة الدر بناءً على مقولة الفیلسوف جاستون بیكلارد"تظل المھارة مجرد صفة حتى نجتھد في تجاوزھا ونجعلھا تتطور فتصبح كنز وموھبة"، لتكون هذه الجملة هي الملهمة للفريق بأكمله ليعمل على إستعادة براعة الأجداد المصريين وتطبيقها من خلال تطوير الجودة والمذاق الذيذ باستمرار، بالإضافة إلى ذلك فإن مطعم شجرة الدر يهدف لتوصيل رسالة وراء كل طبق يقدموه، وحكايات التاريخ المصري من خلال الديكور المبني على رسومات الجدران الهيلوغرافية والزخرفة الاسلامية والعديد من الأشياء الأخرى التي تعكس شخصيات مصر المختلفة على مر الزمن.

مطبخ شجرة الدر


لأن المطعم يقدم لك تجربة مصرية خالصة، فقائمة الطعام في مطعم شجرة الدر لا تقل أصالة عن الحضارة المصرية، مع أطباق اختارت بعناية لنقل المذاق المصري المُعد بمنتجات طبيعية وبالطريقة المصرية بدون أي إضافات غربية، وباتباع الوصفات بدقة وإستخدام مكونات بعینھا للحصول على طعم رائع وممیز يمكنه إیقاظ كل الحواس المرتبطة بالرؤیة، واللمس، والشم وخصوصُا بوجود مطبخ مفتوح في المطعم يمكنك من خلاله رؤية جميع المكونات وطريقة إعداد الطعام من الصفر حتى يُقدم على طاولتك.

الأكل في شجرة الدر


منيو الطعام في مطعم شجرة الدر يحتوي على الأكلات المصرية المرتبطة ارتباطًا عاطفيًا أو تاريخيًا بالمصريين، لتجد في القائمة الفتة لأنها كانت تعرف بأنها "أكلة الشعب" حيث يتشارك في أكلها الأغنياء والفقراء احتفالاً بعيد الأضحى.

 

كما يتناولها المسيحيون بعد إنقضاء صيام ال 40 يوم قبيل عيد الميلاد، وطبق "الطرب" الذي كان مشهورًا أيضًا بأكله في عيد الأضحى، ذلك بالإضافة إلى طواجن الملوخية والبامية، الأرز بالخلطة والمحاشي المختلفة والحمام المحشي، كل ذلك يُقدم في طواجن فخار.

أما الفطير المشلتت فهو أساسي بالقائمة لأنه اشتهر في مصر القديمة باسم "المطبق" كقربان  للاله، ويقدم مع العسل (رمزالروحنية الروحانية والملكية) والسمن (رمزالنقاء)، وقد انتقل من الصعيد إلى الدلتا ليصبح أكلة تقدم في المناسبات.

الحلويات في شجرة الدر


لا يمكن الحديث عن أشهر الأكلات المصرية والدخول إلى المطبخ المصري بهذا الشكل ونسيان الحلويات الشرقية التي كانت دائما لا تقاوم من حلاوتها، وبالطبع وقعت اختيارات مطعم شجرة الدر على أشهر حلويات البيت المصري، ليُقدم "أم علي" و"الأرز باللبن" بقوامهم الناعم الذي يذوب في فمك من أول قضمة.

الأجواء في مطعم شجرة الدر


تخطي قدميك من بوابة المطعم لتجد نفسك في رحلة عبر عصور مصر المختلفة، لتعيش كل عصر بتفاصيله من حولك بشكل ملموس، لتجد سرد تاريخي في كل تفاصيل التصميم الداخلي للمطعم، لتبدأ بالرسومات الهيلوغريفية من عصر المصريين القدماء، مرورًا بعد ذلك إلى العصر الأيوبي ثم الفاطمي لتجد النقوش الخشبية المزخرفة وفنون تشكيل السراميك والزجاج بجودة عالية.
طاجن الملوخية في مطعم شجرة الدر طاجن الملوخية في مطعم شجرة الدر

الأكل المصري الأكل في مطعم شجرة الدر
ديكور مطعم شجرة الدر بداخل مطعم شجرة الدر
مطعم شجرة الدرديكور مطعم شجرة الدر


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022