أفاد تقرير نصف السنة لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (
الفاو) يوم الجمعة بأن الانفاق العالمي لاستيراد المواد الغذائية سيستمر في الارتفاع في عام 2023، مع تباطؤ وتيرة الارتفاع مقارنة بالعامين الماضيين بسبب تباطؤ ارتفاع الأسعار.
ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن تصل كلفة استيراد المواد الغذائية والمشروبات إلى 2000 مليار دولار خلال العام الحالي، مما يمثل زيادة بنسبة 1.8٪ عن العام الماضي، ويرجع هذا الارتفاع إلى زيادة تكلفة استيراد المنتجات مثل السكر بنسبة 12.5٪ والفواكه والخضروات بنسبة 7٪ في الأسواق العالمية، ولكن فاتورة استيراد الدهون والزيوت الحيوانية والنباتية انخفضت بنسبة 13 بالمئة.
ومن الملفت أن ارتفاع الفاتورة الإجمالية للدول لهذا العام يرتبط بارتفاع حجم الواردات بشكل أساسي وليس بارتفاع الأسعار، ويعود ذلك إلى زيادة استيراد الدول المرتفعة الدخل التي تستورد مجموعة واسعة من المنتجات.
من ناحية أخرى، من المتوقع أن تشهد البلدان المنخفضة الدخل انخفاضًا في فاتورتها بنسبة 11٪، حيث تعتمد هذه البلدان بشكل رئيسي على استيراد المواد الغذائية الأساسية، ويرجع انخفاض فاتورتها بشكل أساسي إلى استيراد كميات أقل بالإضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل عملاتها.
وأوضحت منظمة الفاو أن الدول ذات الدخل المنخفض والبلدان النامية وبلدان إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى تواجه تحديات بسبب قيود الموارد المالية والديون وتكاليف النقل المرتفعة.
أقرأ أيضًا|
انخفاضًا كبيرًا في مؤشر أسعار الغذاء العالمية بـ120.6 نقطة
