البطاطس المصرية تجذب ثقة مصانع الأغذية الأوروبية بسبب جودتها وأسعارها التنافسية

برزت مصر كمصدر موثوق لإمداد السوق الأوروبية بالبطاطس ذات الحجم الكبير والجودة العالية، وقد بدأت العديد من الشركات المصنعة في الاتحاد الأوروبي مؤخرًا في استيراد البطاطس جزئيًا من الخارج، لتغطية الفترة من فبراير إلى مايو القادم، وذلك لضمان الاستدامة وتجنب نفاد مخزون البطاطس.

وتشمل البلدان التي يمتد تقويم حصادها من فبراير إلى مايو مصر، المغرب والمملكة العربية السعودية وإسبانيا، وتعتبر مصر الخيار الأفضل بين كل هذه المناشئ لامتلاكها الكثير من المزايا.

نقاط قوة المنشأ المصري

وقد أشاد المستوردون الاوروبيون بنقاط قوة المنشأ المصري، حيث سيطرت مصر على إمدادات أوروبا، ولفتوا أيضا الى ان هناك عدة أسباب لذلك. أولا، جودة البطاطس المصرية ممتازة مقارنة بالمناشئ الأوروبية، خاصة في المصانع، ثانيًا يتم زراعة البطاطس المصرية على التربة الرملية وهذا يسهول غسلها كما يقليل الهدر، ثانيا توفر كميات كبيرة للتصدير، حيث يمتد موسم الحصاد من 1 يناير حتى نهاية يونيو، وهناك خطط للتوسع في السنوات القادمة.

الإنتاج المصري يتميز بأسعار جيدة

ولدى الاتحاد الأوروبي اتفاقيات تجارية تطبقها الحكومة المصرية بصرامة لضمان أفضل جودة ممكنة، وتخضع الصادرات من مصر إلى دول الاتحاد الأوروبي لقواعد خاصة مثل: "يجب زراعة البطاطس في مناطق خالية من الآفات، ويتم التعامل معها في محطات تعبئة معتمدة، ومن ثم تصديرها من قبل مصدر مسجل رسميا".

واكد الاتحاد الأوروبي، ان كل هذه المزايا للإنتاج المصري يصاحبها أسعار جيدة للغاية.