«التوت الأزرق».. الزراعة على حسب الطلب

يتوسع العالم في زراعة التوت الأزرق، وخاصة في الأمريكيتين، وذلك مع زيادة الطلب العالمي على هذه الفاكهة التي تدخل في صناعة الكثير من الحلويات وغيرها من الأطعمة.

مساحة الأرض

زيادة مساحة الأرض المنزرعة بالتوت

تحت عنوان «اتساق وجودة» قدم تقرير صادر عن شركة Rabobank الهولندية للخدمات المالية والمصرفية، نظرة متفائلة للغاية لصناعة التوت الأزرق، وذلك مع التوسع في مساحة الأرض المنزرعة بهذه الفاكهة.

 

 

وتشكل الصناعات الغذائية والزراعة محور التركيز الدولي الرئيسي لشركة Rabobank التي تضم نحو 90 بنكـًا.

نمو الصادرات

أساليب زراعية لزيادة الإنتاج

وفقـًا للبيانات المتوفرة، تنبأ تقرير شركة Rabobank، نموًا متزايدًا لصادرات التوت الأزرق خلال السنوات القليلة المقبلة، خاصة في ظل سعي منتجي ومصدري الفاكهة على اتباع أساليب زراعية لزيادة الإنتاج والجودة.

 

ويعتمد كبار المزراعين على الأساليب الجديدة لتحقيق الاستدامة للمحاصيل لتكون طازجة لأطول فترة ممكنة وخاصة التي يتم تصدريها للأسواق الخارجية.

زيادة الإنتاج

معظم المساحة المزروعة تتركز في الأمريكتين

أوضحت الأرقام أن المساحة المزروعة بالتوت الأزرق على مستوى العالم تجاوزت 205,000 هكتار في عام 2020، ويساوي الهكتار 10,000 متر مربع ويعادل 2,471 فدان.  

 

وأكدت شركة Rabobank الهولندية أن التوقعات تشير إلى استمرار نمو الإنتاج من التوت الأزرق خلال السنوات المقبلة، وأفادت بأنه رغم أن معظم المساحة المزروعة تتركز في الأمريكتين إلا أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ، تتوسع بسرعة كبيرة في زراعة فاكهة التوت الأزرق.

أداء قوي

التوت الأزرق يدخل في صناعة الكثير من الحلويات


وأضاف التقرير أن مناطق زراعة جديدة للتوت الأزرق، في أوروبا وإفريقيا وآسيا، ستساعد في نمو الإنتاج أيضـًا خاصة بعدما أظهرت هذه الفاكهة أداء قويـًا بالأسواق هناك.

 

يشار إلى أن بيرو من أكثر دول العالم إنتاجـًا لفاكهة التوت الأزرق وخاصة منذ عام 2018 الذي شهد وفرة بالمحصول، كما تدخل في المنافسة تشيلي  والأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة وكندا وإسبانيا وبولندا وجنوب أفريقيا والمغرب، وذلك بحصيلة إنتاجية مرتفعة من التوت الأزرق.