بسكويت لمبادا...هل تلاشى نهائيًا في الخلفية أم أمامه فرصه أخرى ليستعيد مكانته؟

في عالم الصناعات الغذائية المنافسة شديدة ودائما ما تجدها مشتعلة، تواجه الشركات تحديات مستمرة للحفاظ على نجاحها ومكانتها في السوق، قد يواجه بسكويت لمبادا اليوم تحديًا مماثلاً بعد أن كانت له نجاحًا ساحقًا على مدار سنوات في الماضي، ظهور العديد من البسكويت الويفر المشابهة أو المحسّنة بمزايا جديدة قد أثر على قوة بسكويت لمبادا في الأسواق، وربما أدى إلى تراجع مبيعاته.

في السنوات الأخيرة، شهدت الأسواق ظهور العديد من البسكويت الويفر الذي حاز على إعجاب المستهلكين بنكهاته المتنوعة وجودته العالية، هذا التنوع في الاختيار أدى إلى تفضيل بعض المستهلكين للبسكويت الويفر على حساب بسكويت لمبادا الذي ربما بدأ يعتبر قديمًا ومكررًا في نظرهم، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون عملية التسويق لمنتجات الشركة لم تكن بصورة جيدة، مما أدى إلى تقليل الوعي والاهتمام ببسكويت لمبادا.

كما ظهر العديد من الشكاوى بخصوص لمبادا، منها صغر حجمه، وطبقات البسكويت الرقيقة للغاية، وطعم الشكولاتة الرديئة، بالإضافة إلى شكاوى أخرى على سبيل المثال على صفحات التواصل الاجتماعي أنه عند شرائه بسكويت لمبادا وجد داخل الكيس " ظلطه".

 رغم تعدد أنواع لمبادا إلى أن جودته جعلته في أخر رفوف البسكويت، على شركة أوشن فودز المنتجة لمنتجات لمبادا الاستثمار في عمليات البحث والتطوير لتقديم منتجات جديدة ومبتكرة تلبي توقعات المستهلكين، واستخدام الابتكارات التكنولوجيا في تحسين عملية الإنتاج والجودة، إن هذه الأمور تسهم في تعزيز التنافسية وزيادة الجاذبية للعلامة التجارية، ورجوعها إلى رونقها.