أصبحت الأسعار في سلسلة مطاعم "شيك شاك" محط أنظار الكثيرين مؤخرًا، حيث يتساءل العديد من الزبائن عن سبب الأسعار المرتفعة التي أصبحت تميز هذه العلامة التجارية مقارنة بمنافسين آخرين في قطاع الوجبات السريعة.
مع ارتفاع تكاليف المكونات مثل حبوب القهوة من نوع روبوستا، وزيادة أسعار العصائر بسبب نقص الحمضيات، أصبح الحصول على كوب قهوة أو وجبة سريعة أمرًا مكلفًا للغاية، ما دفع العديد من المستهلكين إلى التساؤل عن العوامل التي تساهم في هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار.
أسعار "شيك شاك"
تعد "شيك شاك" من بين أغلى سلاسل الوجبات السريعة، حيث يصل سعر الهامبرجر مع البطاطا المقلية في بعض الولايات إلى 12 دولارًا أو أكثر.
بالمقارنة مع منافسيها مثل "ماكدونالدز" و"برجر كينغ"، حيث لا يتجاوز سعر البرجر 3 إلى 5 دولارات، فإن سعر وجبة واحدة في "شيك شاك" يبدو مرتفعًا بشكل غير مبرر.
حيث يقدم المطعم مكونات عالية الجودة مثل اللحوم الطبيعية وطعام طازج يُحضّر عند الطلب، ما قد يفسر جزئيًا هذا الفرق في الأسعار.
التحولات في "شيك شاك": من عربة هوت دوج إلى سلسلة عالمية
منذ بدايتها كعربة هوت دوج في شوارع نيويورك، قطع "شيك شاك" شوطًا طويلًا ليصبح واحدًا من أشهر المطاعم ذات الخدمة السريعة في العالم.
ومع توسع سلسلة المطاعم جغرافيًا، ارتفعت أسعار القائمة بشكل طبيعي، لكن التساؤلات تظل قائمة حول ما إذا كانت الزيادة مبررة.
"شيك شاك" في مقدمة قائمة الأغلى: هل يعتبر هذا أمرًا مفاجئًا؟
أجريت دراسة في نهاية عام 2024، استنادًا إلى تقييمات المستهلكين الأمريكيين، صنفت "شيك شاك" كأغلى وأعلى سلسلة وجبات سريعة في البلاد.
تبعتها "فايف غايز" و"سكر فاكتوري" في المركزين الثاني والثالث.
على الرغم من تصنيف "شيك شاك" كمطعم "خدمة سريعة" وليس "وجبات سريعة" بالمعنى التقليدي، فإن الأسعار المرتفعة تثير تساؤلات حول القيمة التي يحصل عليها الزبائن مقابل الأموال التي يدفعونها.
على الرغم من أن "شيك شاك" تشتهر بتقديم طعام طازج ومحضر بعناية، إلا أن التفاوت الكبير في الأسعار مقارنة بمنافسيها يثير الحيرة لدى الكثير من المستهلكين.
