طريقة تقشير البيض الطازج.. السلق على نار هادئة والطهي على البخار

يعد البيض غذاء مثالي إلى حد كبير نظرًا لفوائده الغذائية ونسبة الكالسيوم والبروتين الموجودة به، وتشير مجلة «BBC Good Food» إلى أن وجبة الإفطار التي تضم البيض تكون غنية بالمغذيات، وأنها ليست فقط مصدرًا رائعًا للبروتين، ولكنها تحتوي أيضًا على نوعين من الفيتامينات التي يصعب الحصول عليها من الطعام D و B12، بالإضافة إلى مادة الكولين اللازمة لوظائف الدماغ.

ويقول موقع «tasting table» إنه في الماضي اكتسب البيض سمعة سيئة بسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أنه يمكن أن يكون في الواقع جزءًا من نظام غذائي صحي للقلب.

البيض النيء

وفي حين أن البيض النيء قد يكون وجبة فطور لاعبي كمال الأجسام، فمن الأفضل أن يتم تناوله مطبوخًا، ولا تقتصر مخاطر البيض النيء على السالمونيلا، ولكن وفقًا لكتاب «Fit & Well»، فإن البروتين الموجود في البيض المطبوخ أكثر قابلية للهضم نظرًا لأن الطهي يتسبب في أكسدة الكوليسترول الموجود في البيض، وهو أمر مرتبط بأمراض القلب، فمن الأفضل طهيه على نحو منخفض وبطيء، وبدون دهون مضافة من أشياء مثل الزبدة والزيت، بالنظر إلى هذا فإن البيض المسلوق هو الطبق المناسب.

وفي حين أن عملية سلق البيض هي أمر سهل وبسيط، فإن نزع القشرة غالبًا ما يكون الجزء الأصعب، وغالبًا ما يلتصق البياض بالقشرة، تاركًا البيضة في حالة فوضى، وذلك لأن التسخين يتسبب في تكوين روابط قوية بالبروتينات.

أسباب صعوبة التقشير 

ويقول أحد موزعي البيض، إنه كلما كان البيض طازجًا، كان من الصعب تقشيره، حيث يحتوي بياض البيض الطازج على درجة حموضة أقل، ما يتسبب في خلق رابطة أقوى بين الزلال والقشرة، ومع تقدم عمر البيض يرتفع مستوى الأس الهيدروجيني، ما يعني أن هذه الروابط ليست قوية، لذا فهي تنفصل بسهولة، ولذلك يوصي بالانتظار أسبوع بعد شراء البيض قبل سلقه.

ولكن إذا كنت لا تستطيع انتظار عمر البيض، فإن إضافة شيء قلوي إلى الماء، مثل صودا الخبز، يمكن أن يساعد في تخفيف الروابط بين البروتينات.
وبدلاً من ذلك، يمكنك طهي البيض جيدًا عن طريق التبخير بدلاً من سلقه، حيث يعمل البخار على فك الروابط بين البيض والأغشية، ما يمنعهم من الالتصاق ببعضهم البعض.