واجه قطاع المطاعم العديد من التحديات خلال السنوات الثلاث الماضية متأثرًا بتداعيات وباء كورونا على الصعيد العالمي وفقا لتقرير «فوربس».
وتوقع التقرير أن تصل مبيعات قطاع المطاعم إلى 898 مليار دولار خلال العام الحالي، وهي توقعات قوية للغاية تتجاوز مستويات مبيعات قطاع المطاعم ما قبل الجائحة.
وأوضحت فوربس، أن شركات قطاع المطاعم نجحت في استغلال أزمة وباء كورونا عبر تكثيف ساعات العمل والتغلب على نقص العمالة، بالإضافة إلى رفع الأسعار لإدارة التضخم ومنح المستهلكين وسائل جديدة للراحة، مضيفة: «على الرغم من أن هذه التعديلات ليست سهلة ولكنها ضرورية لحل مشاكل الصناعة».
حوافز وهدايا للاحتفاظ بالعمالة
وتوقع التقرير وصول إجمالي فرص العمل في مجال المطاعم إلى 15 مليون وظيفة خلال العام الحالي، بزيادة تقدر بحوالي 400 ألف موظف عن العام الماضي.
وأشار التقرير إلى استمرار الإقبال المتزايد على سلاسل المطاعم من جانب المستهلكين في العام الحالي، وخاصة بعد تنوع الخيارات، وبالتالي تسعى سلاسل المطاعم إلى زيادة الحوافز لضمان استمرار الموظفين.
وأوضحت «فوربس» أن نصف سلاسل االمطاعم في جميع القطاعات، تَعتَبر أن استمرارالتوظيف والاحتفاظ بالعمالة هو التحدي الأكبر هذا العام، لذلك يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على الموظفين، عبر تقديم مكافآت ومزايا رعاية الأطفال، ورواتب الإجازات، وتوزيع أجهزة iPhone مجانية.
15 دولارًا في الساعة
تجاوز متوسط الأجر في الساعة 15 دولارًا لأول مرة على الإطلاق، في الوقت الذي وصل فيه معدل التضخم إلى أعلى مستوىً له منذ 40 عامًا، وتدفع 80% من سلاسل المطاعم أجورًا أعلى مقابل العمالة مقارنة بالعام الماضي، وتمثل تكاليف الطعام والعمالة والتشغيل مجتمعة حوالي 70 سنتًا من كل دولار يتم تحقيقه من المبيعات." وفقًا للتقرير.
وأوضح تقرير «فوربس» أنه من المتوقع أن تتمكن معظم سلاسل المطاعم من الحفاظ على نسب المبيعات المعتادة أو زيادتها عن العام الماضي.
