تتوجه الحكومة خلال المرحلة الأخيرة لاستيراد اللحوم من الخارج، من
العديد من الدول، باعتبار البروتين الحيواني أحد المكونات الرئيسية والهامة لغذاء
الإنسان، خاصة من لحوم الدواجن واللحوم الحمراء والأسماك، خاصة في ظل ارتفاع أسعار
اللحوم المحلية.
بديل اللحوم
ويعد ارتفاع أسعار اللحوم خلال الفترة الماضية أحد أهم الأسباب وراء
تراجع الإقبال عليها، حيث يسعى الأفراد لإحلال البروتين الحيواني محل البروتين
النباتي مع زيادة الدخول، وتتباين نسبة البروتين في مصادره المختلفة، حيث تصل إلى
19% في اللحوم الحمراء، و12% في اللحوم البيضاء، و9% في الأسماك الطازجة، و13% في
البيض، و5% في الألبان، و12% في الحبوب، و25% في البقوليات الجافة.
يتطلب استيراد اللحوم من الخارج توفير عدد من الاشتراطات، لضمان سلامة
اللحوم الواردة من الخارج، ولعل أهما الآتي:
- الحصول على موافقة استيرادية مسبقة من الهيئة العامة للخدمات
البيطرية قبل الشحن من بلد المنشأ.
- شهادة ذبح طبقًا للشريعة الإسلامية.
- شهادة صادرات من السلطة المختصة بدولة
المنشأ مشتملة على بيانات "بلد المصدر- عدد الطرود- نوع الطرودـ نوع اللحوم- تاريخ
التفتيش – تاريخ الذبح والصلاحية- اسم المصدر- محطة التصدير -أسم المرسل إليه".
- شهادة من السلطة البيطرية المختصة
بدولة المنشأ تدل على أنها قامت بفحص الحيوانات المستخرج منها اللحوم وأجزائها قبل
الذبح وبعده، وأنها وجدت غير مصابة بأي أمراض معدية للإنسان أو الحيوان، وأن تكون
هذه اللحوم واردة من مناطق خالية من الأوبئة.
- في
حالة اللحوم المجمدة يجب أن تصاحبها شهادة تدل على أنها قد حفظت قبل تصديرها في
درجة حرارة 18 درجة تحت الصفر على الاقل، وأن كل قطع قد غلفت بوسيلة تغليف مسموح
بها دوليًا.
