2023.. عام الخسارة للسلاسل التجارية الكبرى على مستوى العالم

واجهت السلاسل التجارية الكبرى العديد من المشكلات، التي أدت لخسارتها ملايين الدولارات، ليصنف العام الماضي بأن عام الخسارة الأكبر خاصة مع مواجهة العديد من الاضطرابات سواء المالية أو في مجال التقنية بشكل عام.

تكنولوجيا الدفع الذاتي.. خطر واجه السلاسل التجارية الكبرى في 2023 

تتزايد ردود الفعل العنيفة تجاه تكنولوجيا الدفع الذاتي خلال عام 2023 الماضي، نتيجة ظهور العديد من الأخطاء سواء المالية أو مشاكل في التقنية التي سبب للشركات خسائر مهولة بعدما تم الاتجاه لها كبديل موفر للعمالة البشرية ومواكب للتكنولوجيا.

توسعت خدمة الدفع الذاتي في محلات السوبر ماركت في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، والذي انتشر بشكل كبير خاصة خلال جائحة كورونا، حيث سعت المتاجر لإيجاد بديل للتعاملات البشرية المسببة للعدوى مع خفض التكاليف في نفس الوقت، ليبدأ سلسلة انتشاره في العام أجمع ولكن بعد استخدامه لأكثر من 3 أعوام متتالية، تم الاكتشاف بأن أضراره عديدة أكثر من فوائده!

أدت تكنولوجيا الدفع الذاتي لحدوث خسائر مالية كبرى، نتيجة أخطاء العملاء والسرقة المتعمدة من المتاجر، للحد الذي جعل السلاسل التجارية العالمية التفكير في الاستغناء عن تلك التقنية تمامًا مع العودة لتعيين عامل بشري يتعامل مع الجمهور بشكل مباشر لتقليل الأخطاء البشرية مع تجنب السرقة قدر الإمكان.

وقالت بووثس Booths، سلسلة المتاجر البريطانية، أنها ستزيل آلات الدفع الذاتي في جميع متاجرها البالغ عددها 28 متجرً، إلى جانب إعلان سلاسل وول مارت، ويجمانس، كوستكو في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى مراجعة استراتيجيات الدفع الذاتي الخاصة بها مع وجود نية للاستغناء عنها خلال الفترة القادمة، أو الاعتماد عليها كوسيلة دفع ثانوية معينة للموظف البشري لتسهيل أداء عمله.

 تكنولوجيا الدفع الذاتي في أحدى السلاسل التجارية الكبرى 

 

قلة الأجور تدفع عمال أمازون للإضراب عن العمل.. وخسائر فادحة لا تٌعوض

قررت نقابة LAB التابعة لشركة أمازون للبيع بالتجزئة عبر الإنترنت (AMZN.O) في شمال إسبانيا، الإضراب تمامًا عن العمل لمدة 3 أيام قبل عيد الغطاس في 6 يناير، وذلك حسبما ذكرت وكالة رويترز، كما إضراب يناير القادم في أعقاب إضراب مماثل في ديسمبر الماضي 2023 والذ استمر لـ 3 أيام متواصلة مما أدى لخسارة أمازون ملايين الدولارات نتيجة تعطل حركة البيع والشراء مع عدم وجود عمالة بشرية كافية تغطي متطلبات العمل، مما أدى إلى تأخير تسليم نحو 20 ألف طرد.

وقال جوتزون ماداراتس، زعيم نقابة LAB التابعة لأمازون، أن 160 عاملًا في مركز تراباجاران في إقليم الباسك، يعتزمون الإضراب في أيام 3 و4 و5 يناير للمطالبة بزيادة الأجور، علمًا أن عدد العمال المشاركين في الإضراب في زيادة متتالية خاصة بأن الأجور ضعيفة للغاية مقارنة بباقي الشركات التي تعمل بنفس المجال، مضيفًا أن الإضراب القادم هدفه الأساسي هو زيادة في الأجور خاصة بعد ارتفاع معدل  التضخم بشكل كبير في السنة الماضية، والذي أثر بالسلب على تلبية احتياجاتهم الأساسية في الحياة وظروف المعيشة بشكل عام.

اقرأ أيضًا: أمازون مصر تبدأ بتسريح عدد كبير من موظفيها.. استعدادًا للتعاون مع شركات توصيل خارجية

أمازون