leftlogo

طريقة عمل القرنبيط لـ فاطمه ابو حاتي

A A A
طريقة عمل القرنبيط فاطمة ابو حاتي
طريقة عمل القرنبيط فاطمه ابو حاتي

القرنبيط بالبشاميل واللحمة المفرومة من الوصفات المميزة التي قدمتها الشيف فاطمة أبوحاتي، وهي من أكثر الأطعمة الشتوية التي يفضلها الكثيرون، نظرا لمذاقها الطيب والشهي، ويحب البعض القرنبيط إما مقليا أو بإضافته للسلطات المختلفة أو شوربة، فهو من الأطعمة والوجبات الخفيفة التي لها طابع خاص على المائدة المصرية، ويمكن تقديمه بالشاميل واللحمة المفرومة بطريقة لذيذة جدا، وإليكم طريقة عمل القرنبيط بأسلوب فاطمة أبوحاتي.

مدة التحضير: 60 دقيقة
تكفي: 6 اشخاص





مقادير القرنبيط بالبشاميل لـ فاطمة أبوحاتي:

قرنبيط جراتان
2 كيلو قرنبيط
نصف كيلو لحمة مفرومة
1 حبة بصل مفروم
1 ملعقة صغيرة بهارات لحمة
ملح
فلفل أسود
زيت نباتي


المقادير للبشاميل:

2 لتر حليب
3 ملعقة كبيرة دقيق
3 ملعقة كبيرة زبدة
ملح
فلفل اسود
1 كوب جبنة شيدر مبشورة

طريقة عمل القرنبيط بالبشاميل لـ فاطمة أبوحاتي:

قرنبيط جراتان
- يغسل القرنبيط، ويقسم إلى زهرات.
- يوضع ماء في وعاء على النار ويترك حتى يغلي ثم يضاف حبوب الكمون ويوضع القرنبيط يسلق في الماء.
- يرفع بعد السلق ويصفى.
- تسخن طاسة على النار ويضاف قليل من الزيت.
- يضاف البصل ويشوح وتضاف بهارات اللحمة وملح وفلفل ويقلب.
- تضاف اللحم وتقلب مع المكونات وتترك للسوا.

لعمل البشاميل:

- توضع الزبدة على النار مع الدقيق في وعاء عميق.
- تقلب حتى يشوح الخليط ويصبح لونه ذهبي.
- يضاف الحليب تدرجيا مع التقليب المستمر.
- يضاف ملح وفلفل أسود ويقلب حتى يصبح القوام كريمي ناعم ويرفع من النار.
- يسخن الفرن على 180.
- يوضع القرنبيط في طبق بيركس غويط وتضاف اللحمة والصوص على الوجه.
- توزع الجبنة على الوجه وتوضع في فرن ساخن من 30 لـ 40 دقيقة حتى النضج.


نصائح تقديم القرنبيط بالبشاميل لـ فاطمة أبوحاتي:

- يقدم الطبق ساخنا.
- يمكن استبدال حشوة اللحمة بالفراخ.
- يقدم القرنبيط مع الصوص المفضل.
- يمكن تقديمه مع الأرز الأبيض أو المكرونة.

فوائد القرنبيط:

القرنبيط الطازج

يعتبر القرنبيط نوعاً من الخضار وينتمي لعائلة الخضار الصليبية، وهو غني بمضادات الأكسدة والعديد من العناصر الغذائية الهامة الأخرى التي تجعل للقرنبيط فوائد صحية عديدة ومتنوعة، ويعتبر القرنبيط أحد الأغذية الطبيعية الممتازة.

واستهلاك الخضار والفواكه عموماً  على الصحة بالعديد من الفوائد، خاصة عندما يتعلق الأمر بخفض فرص الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السمنة والسكري وأمراض القلب، ويحتوي القرنبيط على كميات كبيرة من الألياف الغذائية والماء، ويساعدوا في الوقاية من الامساك، والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي على وجه العموم، وخفض فرص الإصابة بسرطان القولون، ووجدت الدراسات أن للألياف على وجه الخصوص أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي وخفض فرص الإصابة بأمراض تسببها الالتهابات المختلفة، وخفض فرص الإصابة بالأمراض وتحديدا مرض القلب التاجي، الجلطات، ارتفاع ضغط الدم، أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، كما يعمل تناول جرعات كبيرة من الألياف على خفض الكولسترول وخفض ضغط الدم المرتفع.

ويحتوي القرنبيط على مضادات أكسدة تساعد على منع حدوث طفرات في الخلايا وتقلل من أي أكسدة ضارة فيها قد تسببها الشوارد الحرة، كما يحتوي على نوع خاص من مضادات الأكسدة يدعى (Indole-3-carbinol)، ويتواجد في الخضار مثل الملفوف والبروكولي والقرنبيط، ووجد أنه يقلل فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطانات الأعضاء التناسلية، وتناول الخضار من العائلة الصليبية يخفض فرص الإصابة بسرطان القولون وسرطان الرئة.

ووجدت الدراسات أن المركبات التي تحتوي على الكبريت (والتي تمنح القرنبيط مذاقها المميز)، لديها القدرة على محاربة السرطان، خاصة سرطان الجلد والبروستاتا والبنكرياس، ويحتوي القرنبيط على عنصر غذائي هام هو الكولين، والذي يساعد على تحسين جودة النوم، حركة العضلات، المهارات التعليمية والذاكرة، ونقل الإشارات العصبية، امتصاص الدهون، التخفيف من الالتهابات المزمنة، تقوية العظام، كما يحتوي على فيتامين ك، والذي يرتبط نقصه بمشاكل العظام عموماً، فقد يزيد هذا من فرص الإصابة بكسور العظام وهشاشة العظام، بينما يساعد استهلاك فيتامين ك بكميات كافية على تقوية العظام تحسين الدورة الدموية.

يعتبر القرنبيط غنياً بالألياف الغذائية التي تساعد عموماً في التقليل من فرص حدوث الدوخة وتحسين الدورة الدموية، ومن الجدير بالذكر أن الأشخاص الذين يتناولون مكملات الكالسيوم الغذائية قد يكونون عرضة لتجمع الكالسيوم في الأوعية الدموية، ما لم يتم تناول فيتامين ك معها، والذي يعتبر القرنبيط مصدراً له، كما يحتوي القرنبيط على كميات صغيرة من الثيامين والنياسين والكالسيوم والحديد والمغنيسيوم والفسفور والبوتاسيوم والمنجنيز، وقد يكون لتناول القرنبيط آثارا جانبية غير مرغوب بها، خاصة عند تناوله بإفراط، كالنفخة والغازات، لذا ينصح من بدأ بتناول القرنبيط أو أي نوع من الخضار الغنية بالألياف بزيادة جرعته منها بالتدريج كي يعتاد جهازه الهضمي عليها، حتى لا يصاب بمشاكل التخثر الدموي أو تكون الجلطات، فقد يتسبب تناول جرعات كبيرة من فيتامين ك بمشاكل للأشخاص الذين يتناولون أدوية مميعة للدم، لأن فيتامين ك يعمل بشكل طبيعي على تخثر الدم.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022