leftlogo

قصة «Mon Appetit» أكاديمية الطبخ.. ومنى ذكي وأمنية خليل أبرز خريجها!

A A A
134138267_1146670629083281_8960511312148235349_n
الشيف منى البنا

رغم دراستها وعملها البعيدة تماماً عن أعمال المطبخ، لكن حبها وشغفها بالطبخ وكل ما يرتبط بالمطبخ منذ صغرها أجبرها على تغير مسارها، ولما لا فنشأتها كانت بين عائلة تحب الطبخ جدًا، ورغم أنها عملت أكثر من 7 سنوات في مجال الإعلام والتسويق – حيث درست الإعلام في الجامعة الأمريكية- لكنها قررت التفرغ للمجال الأقرب لقلبها وشغفها بالطبخ.

الشيف منى البنا، ترى الطبخ أداه للتعبيرعن الحب لكل من نطبخ لهم، ولأنها كانت تعلم أن تعليم الطبخ من شيف أون لاين مختلف تمامًا عن التعلم بالقرب منه مباشرة، فكرت في إنشاء مدرسة لتعليم الطبخ خصوصًا بعد حصولها على شهادة ICCA لفنون الطهى، لتصبح واحدة من رواد هذا المجال في مصر.

 وتصبح أكاديميتها MonAppetit واحدة من أكبر المراكز الخاصة لتعليم فنون الطهي في مصر، كيف وصلت منى لحلمها؟، وما المختلف الذي تقدمه في مدرستها لتعليم الطهي عن أي مكان آخر، وعما تحلم به في هذا المجال؟.. تفاصيل ستعرفها في Food Today.

الأون لاين غير الحقيقة

 الأكاديمية تعلم كل الأعمار

تحكى منى البنا  في لقاء سابق لها عن فكرة إنشائها مدرسة للطبخ، قائلة: "وجدت العديد من الشيفات على الفضائيات ليس لديهم خبرة كافية فى مجال الطهى، ويقولون العديد من المعلومات الخاطئة، غير انني كنت أعلم ان التعلم من على بعد من خلال شاشة، يختلف كلياً عما يحدث في حالة كنا على مقربة من الشيف، نراه ونسمعه يخاطبنا وجه لوجه،  فقررت إنشاء مدرسة للطبخ هدفها الوصول لكل الناس، يتعلم من خلالها الأطفال والكبار ومختلف الأعمار".

ما المختلف في MonAppetit؟

 يعتمد نظام الكورسات المكثفة  تستمر من يوم لأسبوع فقط


بدأت منى في 2014 مشروع أكاديميتها، الذي أطلقت عليه اسم " مون ابيتيت"، لكنها كانت حريصة منذ اللحظة الأولى في مشروعها أن تكون مختلفة عن أي مكان آخر يعلم الطبخ، فقررت ألا يكون مكانها مقتصر فقط على الراغبين في تعلم الطبخ، إنما أيضا يمكن لأي شخص يحبه ويجيده أن يعلمه لغيره، ولهذا دعت منى عشرات الشيفات من دول مختلفة، ليقدمون كورساتهم في فنون الطهي المختلفة، وبعد عامين من افتتاحه حقق مركز  MonAppetit نجاحا هائلا بين كبار الطهاة والمحترفين حتى أصبح  أكبر مركز خاص لتعليم فنون الطهي في مصر، يتوجه إليها كل من يريد أن يعلم أو يتعلم فنون الطهي على أصولها.
مع العلم أن المكان يعتمد نظام الكورسات المكثفة التي تستمر من يوم لأسبوع فقط، وهو أيضا نقطة تضاف لتميز المكان عن أي مكان آخر.

أساسيات وأسس أمان 

 هناك توعية لتجنب الحروق في المطبخ

ليس الهدف عند الشيف منى كما قالت أن تقدم وصفة وطريقة إعدادها فقط، بقدر ما يعنيها أكثر شرح الأساسيات لكل وصفة، تلك الأساسيات التي تضمن لهم تكرارها في أي وصفة تخطر ببالهم،  بل وتضمن في أكاديميتها توفير عوامل الأمان وشرح كيفية الحماية من الحروق، من خلال اتفاقية مشتركة مع مستشفى أهل مصر للحروق، لتوعية تجنب الحروق في المطبخ.
وتٌعلم منى أيضا في أكاديميتها أساليب النضافة المختلفة لكل الأصناف قبل طهيها، وكذلك أساليب تخزينها الصحيحة.

قليل من التحديات لا يضر

 منى مع أمينة خليل في الأكاديمية

في العادي يعرف أغلبنا أن الصور البراقة لكل المشاريع الناجحة، بالـتأكيد لم تأت من فراغ، ولم يصل صاحبها إليها إلا بعدما عرقلته بعض التحديات التي تخطاها ليكمل حلمه من جديد، وهو ما حدث أيضا مع منى، التي قابلت أول تحدي لها حين أخبرت اهلها أنها ستترك مجال عملها في الإعلام والتسويق بعدما حققت فيه نجاحات مطمئنة وثبات إلى حد كبير، من أجل شيء غير واضح الهوية بالنسبة لهم.

 

وحسب لقاء لها على قناة ON TV منذ أسبوع تقريبًا، قالت أنها لم تسمع كلمة برافو من أهلها إلا بعد 6 سنوات من دخولها مجال الطهي، ولأنها قبلت التحدي في أن تثبت لهم أنها اختارت الأفضل لها، نجحت وحققت حلمها في أن يصبح لها واحدة من أهم أماكن تعليم الطبخ في مصر، يأتي إليها النجوم أيضا ليتعلمون معها أساسيات ومهارات المطبخ، كمنى ذكي وسارة نور الشريف، وأمينة خليل وغيرهم من المشاهير، وثقوا في اسم منى البنى وخبرتها.

ذكريات ملهمة للنجاح

 أثناء تعليمها أحد الملتحقات بالأكاديمية

حكت منى في برنامج "الحلم" على ON، أنها كانت ترفض تدخل شركاء جاءوا إليها في نصف رحلتها، لأنها كانت على يقين أن لا أحد تعب بقدر تعبها لتصل إلى حلمها، وأن يأتي إليها أحد ليشاركها النجاح على "الجاهز" فقط لأن معه اسثمار مالي أعلى، كان شيء غير مقبول بالنسبة لها، فيكفي أنها كانت في حملها بالشهر التاسع، تقف وراء الشيف تغسل معه الصحون لعدم توافر عمالة كافية وقتها، فكانت تقوم بكل الأدوار بداخل هذا الكيان، الذي حققت فيه حلمها بصبرها وحدها.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022