أم بطة "ملكة الكفتة": لو ممعكش فلوس تعالى كل والحساب وصل

الكفاح والتعب شكلوا ملامح وجهها، ومع ذلك تجد ابتسامة الرضا لا تفارقها، إنها ملكة الكفتة كما يلقبها سكان حي ميدان الجيش "أم بطة" سيدة مصرية حكايتها لا تختلف كثيرا عن حكايات الشقيانين الذين نقابل نماذج منهم يوميا ولكن ما يفرق هؤلاء عن أم بطة، الأمل الذي تتحدث به دائما، كاميرا Food Today كان لها لقاء مع أم بطة التي تحدثت عن الكثير.

25 سنة خدمة في حب الكفتة المشوية

قدمت أم بطة، 25 عاما، من منطقة ميدان الجيش، مثالا للمرأة المصرية التي لا تتأخر في مساعدة زوجها وأسرتها عند احتياجهم لها، فخرجت إلى الشارع في بداية الأمر لمساعدة زوجها في عمله على عربية مشويات، حتى أصبحت أشهر عربية مشويات في منطقة ميدان الجيش.
أم بطة تقول يومي يبدأ من الساعة 4 العصر حتى الساعة 2 أو 3 بالليل، وبدايتي كانت من 25 سنة، وكانت دي مهنة زوجي، وكنت بنزل أساعده وأتفرج عليه وهو بيشتغل، ولكن هو اتعرض لظروف صحية منعته من النزول فاستلمت أنا العربية وبقيت أشتغل مكانه".
وعن سر إقبال الناس للأكل عندها، قالت أم بطة: "السر عندي في النفس، والناس دايما بتحب أكل الشارع، وأنا بهتم بالنضافة وبعمل كل حاجة بنفسي، واللحمة بشتريها من المدبح وأنا اللي بفرمها، وبجهز كل حاجة".
وأضافت أم بطة: "أنا بعمل كل حاجة، زي ما الزبون عايز، عندي فراخ ولحمة وكفتة وسجق وكل المشويات.. والساندوتش عندي بيبدأ من 15 جنيه".
وقال أحد الزبائن: “الأكل هنا طعمه حلو ونضيف والطحينة بلدي، ودي حاجة جديدة، والسلطة مختلفة وطعمها حلو”، في حين قالت أم بطة: “أول ما بفتح الرزق بيجيليلي، وطول ما بتسعى وتتعب الرزق هيجيلك.. ونفسي يبقى عندي محل بتاعي أنا”.