في قلب فرنسا، ولدت موهبة فريدة اسمها آن صوفي بيك، لم تكتف بإرث عائلتها في الطهي، بل أضافت إليه لمسة من السحر والإبداع، لتصبح واحدة من أشهر الطهاة في العالم.
ولدت آن صوفي بيك في فالينس بفرنسا، وترعرعت في مطعم عائلتها الشهير، ميزون بيك. كان جدها ووالدها من الطهاة المهرة، وقد حصل المطعم على ثلاث نجوم ميشلان المرموقة.
من الإدارة إلى شغف الطهي
في البداية، اتجهت بيك نحو دراسة الإدارة وسافرت إلى الخارج للتدريب في شركات مختلفة. إلا أن شغفها الحقيقي بالطهي عاد ليجذبها مرة أخرى إلى مطعم العائلة.
تحديات وصعود نجم
بعد وفاة والدها، واجهت بيك تحديات كبيرة، بما في ذلك فقدان نجمة ميشلان الثالثة للمطعم. إلا أنها لم تستسلم، وعادت إلى المطبخ لتثبت جدارتها.
استعادة النجوم والتألق
في عام 2007، نجحت بيك في استعادة النجوم الثلاثة لميشلان، لتصبح رابع امرأة فقط في العالم تحقق هذا الإنجاز.
كما توسعت أعمالها، وافتتحت مطاعم أخرى ناجحة في سويسرا وباريس.
حياة شخصية ناجحة
آن صوفي بيك متزوجة من ديفيد سينابيان ولديهما ابن اسمه ناثان.
مشاركات بارزة في لجان التحكيم
شاركت بيك كعضو في لجنة تحكيم جائزة فرساي في عامي 2015 و2016.
توسعات مطعمية ناجحة
افتتحت بيك مطعمها الأول في لندن عام 2017، والذي حصل على نجمة ميشلان في أقل من عام، ثم نجمة ثانية لاحقاً.
كما افتتحت مطاعم أخرى في سنغافورة وميجيف، وحصلت جميعها على نجوم ميشلان.
ظهورات تلفزيونية وسينمائية
ظهرت بيك كقاضية في برنامج The Final Table، وفي الفيلم الوثائقي The Heat: A Kitchen (R)evolution.
مبادرات مبتكرة في مجال الطهي
أطلقت بيك شاحنة طعام في فالينس باسم "بيك-أب" خلال جائحة كوفيد-19، قدمت من خلالها الهامبرجر.
الجوائز والتكريمات
حصلت بيك على العديد من الجوائز المرموقة، بما في ذلك:
جائزة Veuve Clicquot لأفضل طاهية في العالم عام 2011.
وسام جوقة الشرف الفرنسي عام 2011.
جائزة إيكارت ويتزيجمان للفن الطهوي المتميز عام 2009.