leftlogo

بعد أزمة البرازيل.. رئيس "الثروة الداجنة": واردات الدواجن تحت رقابة صارمة ومصر تعتمد على إنتاجها المحلي

A A A
الدكتور عبدالعزيز السيد
الدكتور عبدالعزيز السيد


وسط أنباء عن تفشي إنفلونزا الطيور في عدد من دول أمريكا اللاتينية، وعلى رأسها البرازيل، أكد الدكتور عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن السوق المصري لا يتأثر بشكل مباشر بهذه التطورات، نظرًا لوجود نظام رقابي صارم يحكم عملية استيراد الدواجن، بالإضافة إلى اعتماد مصر بشكل رئيسي على إنتاجها المحلي.

وأوضح السيد في تصريحات خاصة أن أي شحنة دواجن مستوردة تمر بسلسلة معقدة من الفحوصات والإجراءات، تبدأ بعزل أي منطقة يشتبه في وجود وباء بها لمسافة لا تقل عن 15 كيلومترًا، ثم تؤخذ عينات من الشحنة وترسل إلى أربع جهات رسمية هي: معهد صحة الحيوان، وزارة الصحة، هيئة سلامة الغذاء، وهيئة الصادرات والواردات، وتُحال هذه العينات لاحقًا إلى المعامل المركزية، حيث يتم الإفراج عن الشحنات "تحت التحفظ" لحين صدور نتائج الفحص.


وتابع: "إذا ظهرت أي مؤشرات على وجود مشكلة، يحق للمستورد التقدم بطلب لإعادة الفحص، وفي حال ثبوت عدم صلاحية الشحنة، يتم إما إعدامها داخل مصر أو إعادتها لبلد المنشأ، وهو ما يؤكد أن الدولة لا تفرّط في صحة المواطنين بأي حال من الأحوال".

وأشار رئيس الشعبة إلى أن حجم واردات مصر من الدواجن لا يمثل أكثر من 50 ألف طن سنويًا، أي ما يغطي نحو 10 أيام فقط من استهلاك المصريين، في حين أن حجم الاستهلاك الشهري داخل مصر يقترب من 150 ألف طن، وهو ما يثبت أن السوق المحلي قائم على الإنتاج الداخلي بنسبة كبيرة.

وأكد السيد أن الدواجن المستوردة من البرازيل لا تغطي سوى 6 أيام من استهلاك المصريين، في حين تأتي بعض الشحنات القليلة الأخرى من أوكرانيا وفرنسا، وهي كميات لا تُذكر مقارنة بحجم الاستهلاك المحلي.

واختتم حديثه قائلًا: "لدينا وفرة إنتاج محلي، ورقابة مشددة على كل ما يدخل البلاد من منتجات غذائية، ولا مجال للقلق ما دامت المنظومة تعمل بهذا الانضباط والصرامة".

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022