تشهد مبيعات التجزئة تراجعا نتيجة للعديد من الأزمات التي واجهتها خلال العامين الماضيين، لعل أهم تلك التحديات أزمة فيروس كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والحرب التجارية العالمية.
مبيعات المطاعم
واجهت حركة مبيعات المطاعم تحدي كبير منذ بداية أزمة فيروس كورونا، ووصلت لذروتها في أكبر هبوط منذ تفشي مرض كوفيد -19 خلال يناير 2022 هو الأكثر إثارة للقلق من بين كافة الأمور.
التقارير العالمية
وهو ما كشفت عنه العديد من التقارير العالمية، معززين ذلك بوجود دليل على أن قطاع الخدمات الأوسع نطاقاً قد يواجه ضغوطات، وقد ينهي فترة حول المستهلكين فيها بوضوح استهلاكهم من البضائع للخدمات، وهو ما يُطلق عليه عملية إعادة فتح التجارة.
فتح التجارة العالمية
ويتطلب إعادة فتح التجارة نتيجة بدء تراجع الإنفاق الاستهلاكي بشكل عام، بجانب توقعات بنمو أبطأ لمبيعات التجزئة خلال موسم العطلات 2023.
مبيعات التجزئة
وكشفت شركة فايسيرف للمدفوعات المالية، أن المبيعات حققت نمواً خلال موسم العطلات بنوفمبر وديسمبر الماضيين عدا(السيارات، والبنزين، والمطاعم)، بنحو 5.3% فقط لتسجل 936.3 مليار دولار أميركي بالمقارنة مع الأرقام المحققة خلال نفس الفترة من السنة السابقة، والتي جاءت أقل من توقعات الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة بأن تترواح نسبة النمو بين 6% و8% مقارنة بما سجلته السنة السابقة.
وأضافت الشركة صعدت معدلات التضخم في أسعار المستهلك لنحو 6.5% ديسمبر 2022 عن السنة السابقة نتيجة زيادة أسعار البضائع الأساسية تحديداً 2.1%.
وأوضحت الشركة أثناء فترة الذروة لأيام التسوق بموسم العطلات خلال الفترة من 19 إلى 26 ديسمبر، رفع المتسوقون إنفاقهم الائتماني بنحو 11% عن العام السابق بينما زاد استخدام بطاقات الخصم المباشر 3% تقريباً.
