لتوفير الاعلاف.. مصر تقرر زيادة الرقعة الزراعية من الذرة وفول الصويا

صرح الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ان الدولة تخطط لزيادة رقعة الأراضي الزراعية من الذرة وفول الصويا وذلك بهدف توفير الاعلاف.

من جانبه عقد رئيس الوزراء اجتماعًا لمتابعة موقف توافر الاعلاف، ووضع خطة لتكوين مخزون استراتيجي من الاعلاف، للاستفادة به في وقت الازمات.

الاستفادة من المخلفات الزراعية في إنتاج الأعلاف

أكد رئيس الحكومة على ضرورة إنشاء خطة متكاملة تضمن استغلال الإمكانيات الزراعية للذرة وفول الصويا، بالإضافة إلى تطوير آليات تخزين هذه المحاصيل، لتأمين مخزون استراتيجي يمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ وتحقيق التوازن المطلوب في الأسواق.

وأشار إلى جهود متواصلة للاستفادة القصوى من المخلفات الزراعية في إنتاج الأعلاف، بهدف تلبية احتياجات قطاعات الدواجن والمواشي والأسماك، مع التأكيد على ضرورة توفير مخزون استراتيجي من الأعلاف بشكل دائم لضمان الاستقرار في الأسواق خلال الأزمات. وأوضح أهمية استخدام الصوامع المتاحة كمخازن مؤقتة للأعلاف لتعزيز الاستدامة في هذا القطاع.

التعاون بين وزارتي التموين والزراعة لتنفيذ الاستراتيجيات الزراعية وضمان توفير الأعلاف.

وتبين من خلال الاجتماع الى ان حجم الاستهلاك السنوي من الاعلاف المركزة يقدر بنحو 24 ميلون طن، بهدف توفير غذاء للدواجن والمواشي والاسماك، مؤكدًا ان حجم الاحتياجات السنوية من الذرة والتي تعتبر أحد اهم المكونات الرئيسية للأعلاف تصل الى 12 مليون طن، يتوفر منها فقط بين 7 الى 8 طن سنويا من الإنتاج المحلي، فيما تحتاج مصر الى 100 مليون دولار أسبوعيا لاستيراد تلك الاعلاف، وأوضح ان زيادة الرقعة الزراعية من الاعلاف سوف تسد الفجوة بشكل كبير.

تحدث وزير الزراعة عن استخدام الصوامع لتخزين الفائض من الإنتاج الزراعي، مشيراً إلى أن كلًا من وزارة التموين والبنك الزراعي المصري يمتلكان سعات تخزينية كافية يمكنهما استخدامها في تنفيذ الخطة المقترحة.

وأكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع استعراض إجمالي إنتاج الذرة والفول الصويا، سواء من خلال جهاز مشروعات الخدمة الوطنية أو جهاز مستقبل مصر. وأشار إلى أن هناك توجهاً نحو زيادة المساحات المزروعة بهذين المحصولين، بهدف تقليل الفجوة في هذا القطاع وتوفير الأعلاف المطلوبة.