كشف بحث جديد إلى أن عادات النظام الغذائي في المملكة المتحدة قد تغيرت لتصبح أكثر صحة، حيث أصبحت الخيارات الغذائية النباتية أكثر شيوعًا.
ووفقًا لبحث أجراه مركز "تولونا" للأبحاث، تبين أن 49٪ من المستطلعين يريدون استهلاك منتجات غذائية وشراب أكثر صحة ونباتية واستدامة.
انخفاض نسبة آكلي اللحوم
بحسب موقع "GG" صرح 1160 شخصًا بالغًا عن خياراتهم الغذائية وتفضيلاتهم ووجدوا أن 50٪ من المستهلكين بدأوا أو استمروا في تقليل تناول اللحوم.
علاوة على ذلك، انخفضت نسبة آكلي اللحوم من 83٪ إلى 78٪ منذ عام 2019، واشترى 76٪ من المستجيبين غذاءً نباتيًا بديلاً، بزيادة قدرها 12٪ منذ عام 2019.
على الرغم من أن 57٪ من الأشخاص قالوا إنهم يشعرون بأن المنتجات النباتية صحية، قال 10٪ أن الأطعمة النباتية غير صحية، مع ادعاء البعض أن المنتجات النباتية تتم معالجتها بشكل كبير، أو تفتقر إلى العناصر الغذائية المطلوبة للجسم، أو تحتوي على عدد كبير من الإضافات، أما نسبة الـ 33٪ المتبقية من المستهلكين فقد كانت غير متأكدة.
فرصة واضحة للعلامات التجارية
قالت ماجدة جابلكوسكا سيتكو، مديرة مركز الأبحاث في تولونا: "من خلال اختيار منتجات الأطعمة والمشروبات الصحية التي تعتمد على النباتات والتي أصبحت خيارًا شائعًا بشكل متزايد بين المستهلكين، هناك فرصة واضحة لأن تكون العلامات التجارية للأطعمة والمشروبات أكثر ابتكارًا في المنتجات التي تقدمها للمستهلكين من أجل جعلهم يغيرون العلامات التجارية ويحاولون تجربة الجديد".
وأشار البحث إلى أن اتجاهات النظام الغذائي في المملكة المتحدة تستمر في التطور، وقد حان الوقت الآن للعلامات التجارية الخاصة بالطعام والشراب للاستفادة من الفرص التي يوفرها هذا لتوفير منتجات مصممة وفقًا لتفضيلات المستهلك.
جذب فضول المستهلكين
وقالت مسئول المركز: "تلك العلامات التجارية التي يمكن أن تجذب فضول المستهلكين بمزيد من التنوع والنكهات وحتى القوام من المرجح أن تحقق أكبر قدر من النجاح .
يُذكر أن معظم الأشخاص لجأوا لتناول النباتات بشكل أكبر واعتمدوا على البدائل، في الوقت الذي أثرت فيه جائحة "كورونا" على الاقتصاد العالمي، ويليها التضخم، الأمر الذي اضطرهم للاتجاه للنظام الغذائي النباتي بدلًا من اللحوم مرتفعة الأسعار.
