leftlogo

نقيب الفلاحين.. أنصح بتقليل شراء الطماطم والاعتماد على الصلصة

A A A
طماطم
طماطم
نصح حسين عبد الرحمن، نقيب الفلاحين، الجمهور بتقليل شراء الطماطم بعد ارتفاع أسعارها بشكل مفاجئ ووصولها إلى مستويات عالية، وأشار عبد الرحمن في تصريحات صحفية إلى أنه ينبغي الانتظار حتى انتهاء فترة العروات الحالية واللجوء إلى البدائل مثل الصلصات وتقليل كميات الشراء إلى الحد الأدنى الممكن، واقتصار استخدام الطماطم في أطباق السلطة فقط.


وأبدى عدم الرغبة في استيراد الطماطم من الخارج، مشيرًا إلى أن مصر تُعتبر واحدة من أكبر الدول في زراعة وإنتاج وتصدير الطماطم، من جانبه، أوضح رمضان صالح، تاجر في سوق العبور، أن سبب ارتفاع أسعار الطماطم حاليًا يعود إلى انخفاض معدلات جني المحصول، وهذا يقتصر على مناطق محددة مثل النوبارية وشمال الصعيد.


وتوقع صالح أن تنخفض الأسعار مرة أخرى خلال شهر أكتوبر المقبل، حيث أن انخفاض الأسعار خلال العامين الماضيين أدى إلى تراجع المزارعين عن زراعة الطماطم.


وأكد عدد من المتعاملين في الأسواق أن زيادة معدلات التصدير والتغيرات المناخية العالمية تسببت في زيادة كبيرة في صادرات الزراعة لتأمين العملة الصعبة المطلوبة لاستيراد سلع أخرى.


ووفقًا لتقرير منظمة الفاو، يتم إنتاج 177.8 مليون طن من الطماطم في جميع أنحاء العالم، وتعد الصين أكبر منتج للطماطم في العالم بإنتاج يبلغ 56 طنًا سنويًا، تليها الهند بإنتاج 18 طنًا سنويًا، وتحتل مصر المرتبة الخامسة عالميًا بإنتاج 8 مليون طن، قبل إيطاليا، وتشغل مساحة 650 ألف فدان.


وأشاروا إلى أن ارتفاع أسعار الطماطم يعود لتأثر محصول الطماطم بالتغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر على الإنتاجية، وتأخرت عروة الطماطم في مناطق الصعيد بسبب ارتفاع درجات الحرارة العالية وتراجع نمو الشتلات ونقص في تكوين الأزهار.

ومن المعروف أن أسعار الطماطم تتأثر بعوامل متعددة مثل العرض والطلب، التغيرات المناخية، تكاليف الإنتاج، والعملة الصعبة،  ومع ذلك، من المتوقع أن تتحسن الأوضاع وتنخفض الأسعار خلال فترة العروات القادمة ومع استمرار موسم الإنتاج.
advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022