5 محاور.. خطة «الصناعات الغذائية» لدعم الابتكار خلال المرحلة المقبلة

تعمل غرفة الصناعات الغذائية على تعزيز الابتكار في القطاع خلال المرحلة المقبلة، لمواجهة العديد من التحديات التي تواجه الصناعة، والتي من بينها محدودية الموارد المالية اللازمة لتمويل مجهودات البحث والتطوير، بجانب الاستثمارات المرتبطة بالابتكار، ونقص المعلومات المرتبطة بالتطورات التكنولوجية، ونقص التحكم في التكنولوجيات والمعارف الجديدة نتيجة نقص الكفاءات، ونقص الحوافز الضرورية لترقية الابتكار.

دعم الابتكار

وتعمل غرفة الصناعات الغذائية على عدة محاور لدعم الابتكار في القطاع خلال المرحلة المقبلة، والتي من بنيها:
-رفع مخصصات البحوث والتطوير وتوفير البنية المعلوماتية الداعمة للابتكار
- تعزيز مزيد من التعاون بين الصناعة والبحث العلمي.
- زيادة فرص تسويق الابتكارات وتحويل الأفكار الإبداعية إلى مشروعات صناعية ذات قيمة مضافة عالية.
- دعم خدمات الحاضنات التكنولوجية لرواد الأعمال المبتكرين.
- التركيز في برنامج ازدهار على دعم المشروعات التي تعتمد على الابتكار وعلى وجه الخصوص مشتقات التمور، بودرة التمر، البطاطا والمنتجات عالية البروتين والمنتجات النباتية.

قدرات مصر الإنتاجية

تحتل مصر المركز الأول عالمياً في تصدير الفراولة المجمدة، وفي تصدير البرتقال، وأكبر منتج للتمور في العالم، كما تحتل الثاني في تصدير الزيتون المخلل والمصنع، والثالث في تصدير البصل المجفف.
وتمتلك مصر ميزة تنافسية وفرص نمو مستقبلية في إنتاج النباتات الطبية والعطرية، والزيوت العطرية والطماطم المجففة، ومصنعات السمك البلطي وفي التمور والخرشوف المجمد، ومركزات الطماطم والفاكهة.

التعاون الدولي

وتسعي غرفة الصناعات الغذائية وفق استراتيجية واضحة لتحقيق استدامة لقطاع الصناعات الغذائية، من خلال تحقيق شراكات على مستوي المؤسسات المعنية بالقطاع محليا ودولياً ومنها التعاون مع هيئة سلامة الغذاء لاستدامة تقديم الدعم الفني والمساندة لتوافق المنشآت الصناعية مع متطلبات سلامة الغذاء واشتراطات التصدير، بجانب إيجاد التمويل المناسب لتطوير الصناعة ودعم توافق المنشآت.

وتعمل الغرفة على استدامة برنامج ازدهار، عبر تأهيل عدد 200 شركة لتعزيز فرص النمو بالتعاون مع المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات بجانب التعاون مع اليونيدو في تأهيل الشركات في صعيد مصر للتوافق مع متطلبات الاقتصاد الأخضر.