لا يخلو منزل بأنحاء العالم إلا وبداخله عُشاق للدجاج، بكل أنواعها وطريقة تحضيرها اللذيذة، والتي أصبحت عنصرًا رئيسيًا وأساسيًا على مائدة الطعام، حتى الأجزاء التي أعلن عنها خبراء التعذية والمُختصيين التي تحمل المشاكل الصحية في حالة تناولها -أجنحة الدجاج-، وذلك يحرص العالم بالاحتفال سنويًا في 19 مارس باليوم الوطني للدجاج.
قد لا نعرف أبدًا متى أو كيف تذوق شخص ما الدجاج المشوي على النار، ولكن من الواضح أن أول دجاجة مشوية لم تكن الأخيرة، وخارج حلقات القتال والمدرجات في روما القديمة واليونان والصين وآسيا، احتل الدجاج مكانة كبيرة لآلاف السنين، تم عبادة الدجاج في أجزاء كثيرة من العالم بسبب براعتها القتالية ومازالوا يعتبرون أنها تمتلك قوى سحرية في بعض الثقافات.
كان الدجاج أول حيوان أليف وأول طائر رسم خريطة جينومية بالكامل بواسطة علماء الوراثة في عام 2004، اتضح أن الدجاج هو أول سليل للديناصورات.
شهد كل عام المزيد من الحضور، والمزيد من أنواع الطعام المتاحة، والمزيد من الأنشطة المضافة، الاحتفالات الحالية باليوم الوطني للدواجن هي أحداث نهاية أسبوع كاملة تحتوي على كل شئ من الشواء وخيام المشروبات إلى أكبر مقلاة عجة بيض في العالم.
يساعد الدخل من الحدث في تمويل الحديقة، والتأكد من الحفاظ عليها على مدار العام، بالإضافة إلى تقديم التبرعات للجمعيات الخيرية المهمة التي تزيد عن 700 ألف دولار على مدى 10 سنوات.
All rights reserved. food today eg © 2022