leftlogo

«الدجاج كان للقتال مش للأكل».. حكاية «ديوك الحلبات» وسليل الديناصورات بآسيا

A A A
دواجن
دواجن

لا يخلو منزل بأنحاء العالم إلا وبداخله عُشاق للدجاج، بكل أنواعها وطريقة تحضيرها اللذيذة، والتي أصبحت عنصرًا رئيسيًا وأساسيًا على مائدة الطعام، حتى الأجزاء التي أعلن عنها خبراء التعذية والمُختصيين التي تحمل المشاكل الصحية في حالة تناولها -أجنحة الدجاج-، وذلك يحرص العالم بالاحتفال سنويًا في 19 مارس باليوم الوطني للدجاج.

 

تاريخ اكتشاف الدواجن

مزرعة دواجن


وتشير الأدلة الأثرية إلى جنوب شرق آسيا والصين كأول ثقافات لتربية الدجاج لممارسة رياضة مصارعة الديوك منذ 10 آلاف عام، تم العثور على صور للديوك التي تشارك في القتال في جميع أنحاء أنقاض العديد من الثقافات القديمة
حتى وقت قريب، كان أول دليل على أكل الدجاج على نطاق واسع في القرن الأول قبل الميلاد في أوروبا، لكن الباحثين اكتشفوا ما قد يكون دليلًا على أن الدجاج كان قد تم تدجينه للحصول على الطعام قبل 100 عام على الأقل في مدينة فلسطينية قديمة.

 

عبدوا الدجاج منذ آلاف السنين


دجاجة


قد لا نعرف أبدًا متى أو كيف تذوق شخص ما الدجاج المشوي على النار، ولكن من الواضح أن أول دجاجة مشوية لم تكن الأخيرة، وخارج حلقات القتال والمدرجات في روما القديمة واليونان والصين وآسيا، احتل الدجاج مكانة كبيرة لآلاف السنين، تم عبادة الدجاج في أجزاء كثيرة من العالم بسبب براعتها القتالية ومازالوا يعتبرون أنها تمتلك قوى سحرية في بعض الثقافات.


كان الدجاج أول حيوان أليف وأول طائر رسم خريطة جينومية بالكامل بواسطة علماء الوراثة في عام 2004، اتضح أن الدجاج هو أول سليل للديناصورات. 

تاريخ يوم الدواجن الوطني

دواجن

في بعض الأحيان تبدأ أعظم الأشياء من بدايات متواضعة، وهذا ما حدث مع اليوم الوطني للدواجن، ابتداءً من بلدة صغيرة في ولاية أوهايو باسم فرساي في عام 1951، استمرت العطلة يومًا واحدًا فقط، وازدادت شعبيتها كل عام حتى عام 1962 عندما امتدت إلى حدث لمدة يومين.


شهد كل عام المزيد من الحضور، والمزيد من أنواع الطعام المتاحة، والمزيد من الأنشطة المضافة، الاحتفالات الحالية باليوم الوطني للدواجن هي أحداث نهاية أسبوع كاملة تحتوي على كل شئ من الشواء وخيام المشروبات إلى أكبر مقلاة عجة بيض في العالم.

الاحتفال باليوم ده

دواجن


اليوم الوطني للدواجن هو حدث مهم للغاية لمدينة فرساي الصغيرة بولاية أوهايو، في كل عام يصبح عدد سكانها البالغ 2687 نسمة ما يقرب من 52 ألف في عطلة نهاية أسبوع قصيرة واحدة، أدى هذا التدفق الهائل للأشخاص إلى إنشاء حديقة بمساحة 40 فدانًا تُعرف باسم "حديقة التراث" لتصبح موطنًا جديدًا للمهرجان، حيث تضم منازل إيواء وبرك وملاعب رياضية ومضمار للمشي.


يساعد الدخل من الحدث في تمويل الحديقة، والتأكد من الحفاظ عليها على مدار العام، بالإضافة إلى تقديم التبرعات للجمعيات الخيرية المهمة التي تزيد عن 700 ألف دولار على مدى 10 سنوات.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022