يسعى اللاعبون بصالات الجيم في
بناء عضلات خالية من الدهون، وحلم الوصول إلى التنشيف وأن تصبح أجسامهم خالية من الدهون، لكن هل تعتقد أن هناك دايت خاص بالتنشيف وحرق الدهون وبناء العضلات في آن
واحد؟.
بالتأكيد هناك دايت للتنشيف، ومن خلال السطور التالية نكشف عن الدايت الخاص
بالتنشيف وبناء العضلات وحرق الدهون في نفس الوقت ـ وذلك من خلال مقال على صفحة فيسبوك للكابتن رامي عثمان، مدرب اللياقة البدنية.
دايت للتنشيف وبناء
العضلات
يقول عثمان، إن دايت Protein-Sparing Modified Fast، الخاص
بالتنشيف، حصل في الآونة
الأخيرة على شعبية كبيرة داخل الصالات الرياضية، نظرا لفاعليته الكبيرة في التخلص
من الوزن الزائد، ويتميز دايت التنشيف بمحتواه المنخفض من
السعرات الحرارية.
آلية عمل دايت التنشيف
تابع عثمان، أن دايت
التنشيف يهدف إلى تعزيز خسارة الوزن مع الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادتها، وعليه
يعتمد على الطعام الغني بالبروتين بشكل رئيسي وكبير، مع إضافة الكربوهيدرات
والدهون ولكن بكمية محدودة.
دايت للتنشيف وحرق
الدهون
يتضمن دايت خسارة
الوزن مرحلتين، وهما كالتالي:
المرحلة الأولى
هي المرحلة المكثفة،
تتراوح مدة هذه المرحلة من 4 إلى 6 أشهر كحد أقصى، يتم خلالها؛ الحد من السعرات
الحرارية بشكل كبير بحيث لا يزيد عدد السعرات الحرارية في اليوم عن 800 سعرة
حرارية.
أبرز القواعد التي يجب
الالتزام بها
إمكانية تناول 20-50
جرامًا فقط من الكربوهيدرات في اليوم، والذي يعادل حوالي قطعتين من الخبز أو من قطعتين إلى ثلاث قطع من الفاكهة.
يتلقى المتدربين على من 1.2-1.5 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، لتوضيح
ذلك بصورة أفضل، في حال كان وزن الشخص 64 كيلوجرام يجب أن يحصل على من 76-95 جراما من
البروتين يوميا، ومن الأمثلة على مصادر البروتين الدجاج، أو البيض أو الأسماك.
يحظر تناول الدهون
المضافة، على سبيل المثال: الزيوت أو الصلصات.
المرحلة الثانية للدايت
هي مرحلة إعادة
التغذية، وتستمر لمدة من 6 إلى 8 أسابيع، ويتم خلالها زيادة كمية السعرات الحرارية
التي يتم الحصول عليها بشكل تدريجي، فخلال الشهر الأول تزداد مستويات الكربوهيدرات
حتى 45 جرامًا مع تقليل البروتينات بحوالي 40 جراما، والشهر الثاني، تصل نسبة الكربوهيدرات في هذا
الشهر إلى 90 جراما، مع الاستمرار في تقليل البروتين تدريجيا بمقدار 40 جراما، لاسيما
أنه يُسمح بالأطعمة
البروتينية والحبوب الغنية بالألياف والفواكه والخضروات والأطعمة قليلة الدسم
أثناء مرحلة إعادة التغذية.
