leftlogo

أزمة تغذية النحل تُهدد سمعة العسل المصري (بيأكلوا النحل سكر»

A A A
عسل النحل
عسل النحل

تعد أزمة تغذية النحل أحد أهم الأسباب التي تهدد صناعة النحل خلال المرحلة الأخيرة، نتيجة تراجع المراعي خلال المرحلة الأخيرة، وهو ما كشفه أحد مصنعي النحل والذي رفض ذكر اسمه.

الأسواق التصديرية

وأشار إلى أن سوق النحل أحد أهم الأسواق التصديرية لمصر خلال الفترة الأخيرة، لما لها من أهمية كبيرة لدي الأسواق العربية والعالمية من حيث الإقبال، وزيادة الطلب.

تراجع المراعي

وأوضح مصنع عسل النحل إلى أن تراجع المراعي سواء من البرتقال أو البرسيم أو غيرها من المراعي المختلفة تسبب في لجوء العديد من المصنعين إلى إطعام النحل للماء والسكر في مراحل معينة لزيادة التخصيب ومن ثم زيادة الإنتاج.


وأكدت أن هذا أمر طبيعي للغاية ولا يؤثر على جودة الإنتاج، ولكنه أمر في يساعد على الحفاظ على القدرة التصديرية لمصر من عسل النحل، والذي يشهد اهتمام وإقبالا مميز من الدول المستوردة باعتبار مصر أحد أهم الدول المصدرة لعسل النحل خلال المرحلة الأخيرة.


العناصر الغذائية

ويحتاج النحل إلى بعض العناصر الغذائية للبقاء والنمو، من خلال الرحيق وحبوب اللقاح من النباتات.


ومع بداية الخريف وخاصة في فصل الشتاء لا يمكن للنحل أن يغطي بشكل طبيعي تلك الاحتياجات من النباتات، حيث يجب عليهم التكيف مع دورة الحياة الخاصة بهم، خاصة وأنها تنمو في الربيع (عندما يكون هناك فترات طويلة من الأزهار)، تجمع حبوب اللقاح والرحيق خلال فصل الصيف، وتقلل من عددها في الخريف، ويستقبلون الشتاء بأعداد قليلة وإمدادات كثيفة للشتاء، لضمان بقائهم حتى الربيع المقبل.


يقوم النحل بإنتاج وتخزين منتجاتها (العسل، غذاء ملكات النحل، العِكْبَر) لاستخدامها الخاص.

دورة حياة العسل

ويمكنهم البقاء على قيد الحياة عن طريق تناول العسل خلال فصل الشتاء وفترات أخرى عندما لا يتوفر حبوب اللقاح، ويقوم النحالين بسرقة جزء من هذا المخزون الذي يحتفظ به النحل في حالات الطوارئ، عندما يحصدون العسل، ولكن إذا تم الحصاد بطريقة عقلانية، فإن النحل يستطيع إنتاج العسل بمقدار ما يأخذ منه البشر، وسوف تستمر دورة حياتها دون مزيد من المشاكل.


 في ظل الظروف المثالية، تجمع خلية النحل الصحية في المتوسط حوالي 160 رطلاً (73 كجم) من العسل في السنة، ويمكن أن تستهلك ما يصل إلى 130 رطلاً (59 كجم)، وبالتالي، هناك فائض حوالي 30 رطلاً (14 كجم) أو أكثر، والتي يمكن للنحالين جمعها.

advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022