استثمارات زراعية جديدة للبرازيل في مصر.. أهمها زراعة القمح في الطقس الحار

تسعي دولة البرازيل لمزيد من التعاون الاستثماري مع مصر خلال السنوات المقبلة، ويري الجانب البرازيلي القطاع الزراعي أحد أهم القطاعات الواعدة وذات الأهمية الكبيرة لضخ استثمارات بها خلال المرحلة المقبلة.

السلع التي ترغب البرازيل ضخ استثمارات بها

يستحوذ على الجانب البرازيلي فكرة الاهتمام بالاستثمار الزراعي خلال المرحلة المقبلة، ولعل أهمها (الموالح، والفراولة، والمانجو)، وغيرها من المنتجات التي تقبل عليها العديد من الأسواق بمختلف دول العالم.

وتمتلك مصر المعامل المرجعية المعتمدة، والتي تسهم في تأكيد جودة الحاصلات الزراعية المصرية ومطابقتها للمواصفات.

وتسعي البرازيل لتفعيل اتفاقية التعاون "امبرابا" والتي تم توقيعها مع وزارة الزراعة في مايو 2022، للتوسع في التعاون بمجال إنتاج تقاوي واستنباط بذور الخضر ضمن البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر، بجانب توسيع أنشطة التعاون لتشمل التعاون في مجال زراعة قصب السكر بالشتل.

خبراء برازيليون

يخطط الجانب البرازيلي إيفاد خبراء من الجانب البرازيلي، في ضوء قيام الدولة المصرية بإنشاء محطات تعمل بالتكنولوجيات الحديثة لإنتاج شتلات قصب السكر في محافظة أسوان.

الميزان التجاري والاستثمارات البرازيلية

بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والبرازيل خلال العام الماضي نحو 2.5 مليار دولار منها 2 مليار دولار صادرات برازيلية و543 مليون دولار واردات مصرية والتي زادت نتيجة للأحداث العالمية الجارية، حيث أثرت الأزمة الأوكرانية الروسية على استيراد البرازيل للأسمدة مما دفعها للاستيراد من الدول العربية خاصة من مصر.

وتم توقيع اتفاق تعاون بين أكبر مركز أبحاث للعلوم الزراعية في البرازيل مع مركز البحوث الزراعية المصرية خلال الفترة الماضية وذلك لدراسة إمكانية زراعة القمح في الطقس الحار.