المكرونة والبسكويت الأبرز.. السلع المصرية تغزو السوق الأوغندي

كشف أحمد سيف النصر، مدير مكتب التمثيل التجاري في كمبالا، أن أوغندا تعد من أهم الدول الأفريقية لمصر باعتبارها مصدر من مصادر المياه الرئيسية لنهر النيل، الأمر الذي دفع القيادة السياسية للاهتمام بها سياسيا واقتصاديا بشكل ملحوظ خلال السنوات الماضية، منوها إلى أن عدد سكان أوغندا يقترب لنحو 45 مليون نسمة يعيشون على مساحة 250 ألف كيلو متر مربع، وتابع" معدل النمو السكاني يقدر وفق احصائيات الجهات الدولية بنحو 3%، حيث يتوقع أن يصل عدد سكان الدولة لنحو 100 مليون نسمة بحلول عام 2060".

صادرات مصر لأوغندا 

وأشار إلى أن أوغندا دولة حبيسة وتعتمد في استيراد ما تحتاجه على ميناء مومباسا في كينيا بنسبة تصل لنحو 85%، إلى جانب دار السلام في تنزانيا، مشيرًا إلى أن صادرات أوغندا إلى مصر بلغت نحو 10 ملايين دولار معظمها من المواد الخام، مطالبا بزيادة التبادل التجاري بين البلدين لكي تستفيد الشركات المصرية من عضوية أوغندا باتفاقية الكوميسا، وتابع "الشركات المصرية تعاني من عرقلة دخول منتجاتها دون داعي إلى الأسواق الأوغندية، بسبب ندرة الصادرات الأوغندية إلى مصر".

 وذكر أن معظم الشركات المصرية الكبيرة فطنت لهذه الأزمات المفتعلة، حيث حرصت على أن يكون تواجدها فعلى على أرض الواقع وهو ما يفضله الشعب الأوغندي، كذلك ترحب سلاسل الهايبر ماركت بالتعاقد مع منتجات حاضرة بالأسواق بدلًا من التعاقد على منتجات قد ترفض الجهات الرسمية دخولها أو يتأخر دخولها لشهور، ونوه إلى وجود الكثير من المخازن المناسبة للمنتجات الغذائية المصرية".

مزايا التواجد في السوق الأوغندي 

 وتابع "التواجد في كمبالا يخدم المدن المجاورة، إضافة إلى الدول المجاورة مثل الكونغو وجنوب السودان ورواندا وهي ميزة على الشركات المصرية استغلالها"، لافتا إلى أن كثيرًا من المستثمرين المصريين بالقطاع الغذائي فطنوا لهذه الجزئية وسعوا مؤخرًا للتواجد في السوق الأوغندي من خلال بناء المصانع والاستفادة من المزايا التي تقدمها الحكومة.
وذكر أن أوغندا من أكبر منتجي الألبان في منطقة الشرق الأفريقي بعد كينيا، لافتا إلى أن الأجبان المطبوخة وكذلك المربى قد لا يفهمها المواطن الأوغندي ومن الممكن استهداف المستهلك الأجنبي المقيم في الدولة، مضيفا أن الخضروات والفاكهة المجمدة فرصها تكاد تكون معدومة، لاسيما وأن أوغندا بلد زراعي إضافة إلى أن الدولة لديها مشاكل في الطاقة.

منتجات تجد صعوبة للتواجد في السوق الأوغندي 

تابع منتجات عسل النحل والتمور والعصائر كلها منتجات ستجد صعوبة في اقتحام السوق الأوغندي، خاصة وأن الدولة بها 10 مصانع عصائر لكن يظل السعر والجودة هما الفيصل".

السلع الأكثر استيراداً

وقال Mr. brrpin pandy والذي يعملmanager of kokee enterpiises ltd، إنه يستورد الكثير من المنتجات المصرية وعلى رأسها المكرونة والعصائر والبسكويت وغيرها، مشيرًا إلى أن أكبر الأزمات التي تواجه شركته تتمثل في العراقيل الجمركية الأوغندية المتعلقة بالمواصفات الخاصة بالمنتجات، وذلك سعيا للإفلات من تطبيق بنود اتفاقية الكوميسا.
وعن مشاكل المنتجات المصرية، أكد أن المنتجات الغذائية المصرية تمتاز بجودتها العالية لكن مشكلتها في التغليف وحجم العبوات التي لا تتناسب مع احتياجات المستهلك الأوغندي.