توفير عمالة مدربة ومحترفة.. Food Today تطلق خدمة جديدة لأصحاب المطاعم والكافيهات والمراكز التجارية والسياحية

- فيروز خالد صلاح: توفير برامج تدريب متقدمة ومتخصصة للعاملين في القطاعات الغذائية

- كورسات على أحدث مستوى عالمي في الخدمة وتوفير مناهج تدريب حسب طلب العميل

- المهندس مصطفى غنام مؤسس "الأكاديمية: الشراكة مع Food Today تعزز فرص الشباب الباحثين عن العمل

 

 

أعلنت منصة Food Today  المتخصصة في الصناعات الغذائية وكل مايتعلق بها من قطاعات عن تقديم خدمة جديدة والأولى من نوعها عبر منصاتها، تهدف إلى مساعدة قطاع الأغذية والمشروبات ورجال الأعمال وأصحاب الكافيهات والمطاعم والمولات والمراكز التجارية والسوبر ماركت وأصحاب المصانع.

وتنصب الخدمة التي تقدمها Food Today على توفير العمالة المدربة والمحترفة وإعادة تدريب العمالة لدى تلك القطاعات سواء الماركت أو الكافيهات والمطاعم الكبرى، بهدف الارتقاء بالمستوي البشري والاحترافي في تلك الأماكن، وهو ماينعكس على مستوى الأداء وشكل الخدمة المقدمة، ما يعني استثمار المنصة في العنصر البشري.

ويحصل المتدربين على كورسات مركزة في طرق العمل على حسب كل تخصص وبعدها يتم تأهيله بشكل كامل وفق طبيعة المكان الذي يريده، وذلك بالتعاون مع «الأكاديمية».
وتمثل Food Today  همزة الوصل بين أصحاب المطاعم والكافيهات والمولات وبين الشباب الجاد والباحث عن فرصة عمل جيدة ويبحث عن التدريب والتأهيل.
تعد فكرة تأهيل العاملين والشباب في الأكاديمية وعبر Food Today هي الأولى من نوعها في هذا المجال والتخصص والتي تخدم قطاعات يعمل بها مئات الآلاف من الشباب والفتيات والعاملين.  

الشراكة بين Food Today والأكاديمية

وقالت فيروز خالد صلاح مؤسس ومدير موقع Food Today  إن الهدف من هذا التعاون بين "الأكاديمية" و Food Today، لتقديم خدمات تدريب قوية للقطاعات المختلفة لأصحاب المطاعم والكافيهات والمراكز التجارية والشركات المتخصصة في الأغذية والمشروبات وكذا المطاعم، موضحة أن من يحتاج من رجال الأعمال وأصحاب المشروعات إلى عمالة مدربة، يمكنه متابعة منصة Food Today لمعرفة التخصصات المتوفرة من خلال "الأكاديمية".

العمالة المدربة

وعبرت فيروز خالد صلاح، عن سعادتها بتوقيع هذه الشراكة وأنها متحمسة لها، نظرًا لأهمية توفير العمالة المدربة، مشيرة إلى أن منصة Food Today تسمح أيضًا بتلقي كافة الأسئلة من الشباب، مع الإجابة عليها وكذا توصيلها إلى "الأكاديمية"، لافتة إلى أن المشاركة بين الشركات والعمالة من العوامل التي تعزز من توفير جو مناسب للعمل وتطوير الموارد البشرية أيضًا.

 

مناهج متخصصة وحسب الطلب

وأوضحت فيروز خالد صلاح أن العاملين يحصلون على كورسات ومناهج تدريب متقدمة في كل التخصصات التي تحتاجها المؤسسات والمصانع والمراكز التجارية والمطاعم، بجانب عمل كورسات تدريب حسب طلب العميل صاحب العمل أو المشروع لتناسب رغبته وطبيعة العمل لديه.

من جهته قال المهندس مصطفى غنام، مؤسس "الأكاديمية"، إن هذه الشراكة تمثل أهمية في عمل مؤسسته وتعزز من الوصول إلى الشباب الباحثين عن العمل وتوصيل الطعام.

تأسيس الأكاديمية

أضاف "غنام": "بدأنا منذ نحو 4 سنوات، ملاحظة أن مصدر العمالة التي نتعامل معها لا يكفي الطلبات المرتفعة، خاصة أن الشركة كانت تتعامل مع العمالة ذات الخبرة فقط سواء بالعمل في الفنادق وغيرها، ما دفعنا إلى البحث عن حلول خارج الصندوق، ورغم البحث في المعاهد والمؤسسات التعليمية المختلفة للوصول إلى أفراد لديهم شهادات ومعتمدين للعمل في مختلف الأنشطة الخاصة بمجال عملنا لاسيما الإشراف الداخلي "النظافة"، لكن لم نتوصل إلى الهدف المطلوب، ومن هنا جاءت فكرة "الأكاديمية".

شهادة معتمدة

أوضح أن الأكاديمية عبارة عن "وسيط" أو أكاديمية للتدريب تقوم بتدريب العمالة ومنحهم الشهادات المعتمدة من مدربين معتمدين، ثم يتم توصيلهم إلى سوق العمل ليس لشركة "جيني" فقط بل إلى مختلف المؤسسات والقطاعات المتنوعة المستهدفة في السوق المحلية.

سوق العمل

أوضح أن الشرط الوحيد الذي تضعه "الأكاديمية" لتأهيل الشباب لسوق العمل، هو أن يكون الشاب مستعدًا للعمل وجادا وحسن المظهر، ولا نشترط الخبرات السابقة، كما أن المجالات التي يتم العمل فيها، هي القطاع السياحي والمطاعم والمصانع، حيث نقدم لهم عمالة إشراف داخلي وعمالة إنتاج وشيفات وكاشير ومندوب مبيعات وغيرهما من العمالة.

كورسات تدريبية

تابع مصطفى غنام أن الأكاديمية منفتحة على العمل في مجالات متعددة دون الاقتصار على القطاعات الحالية، بحيث لو رغب بعض الشباب في الحصول على كورسات بمجالات خارج إطار عملنا، نحاورهم ونتلقى منهم كافة المعلومات، ثم نقوم بتحضير كورسات من جانب المتخصصين وكذا مكان المحاضرات والتوقيت، ومن ثم نهدف إلى توفير العمالة المدربة بغض النظر عن المجال أو التخصص.

رواتب العمالة

أكد  غنام أن الأكاديمية لديها مرونة تامة في التعامل مع الشركات، فمثلاً حال عدم ملائمة العمالة التي وفرتها لبعض الشركات، يتم إعادة النظر والتأهيل للوصول إلى البدائل، حتى تستقر العمالة بشكل تام، مشددًا على أن الظروف التي توفرها الشركات للعمالة من أهم عوامل استقرار العمالة وتطورها أيضًا مثل الراتب والتأمين ومصاريف الانتقال وتوفير سكن للمغتربين وغيرهما من التسهيلات.