leftlogo

خبيرة تغذية أمريكية تحذر من المكملات الغذائية.. سلاح ذو حدين وتسبب «الخرف»

A A A
خضروات 66
الخضروات والفاكهة بديلًا للمكملات الغذائية

يعتمد الناس في العصر الحديث على المكملات الغذائية ظنًا بأنها تمد الجسم بالمعادن والفيتامينات التي يحتاجها، فعلى الرغم من أهميتها إلا أنه لا يمكن للجسم الاعتماد عليها بشكل كلي، فهي في الأساس مجرد داعم للجسم فضلًا عن الأكلات الصحية مثل الخضار والفاكهة والألبان وغيرها من الأغذية الطبيعية التي يحتاجها الجسم.

واستعرضت الدكتورة أوما نايدو، وهي طبيبة نفسية وخبيرة في المخ وعضو هيئة التدريس في كلية الطب بجامعة هارفارد قائلة: "لا يعرف العلماء حتى الآن على وجه اليقين أسباب مرض الزهايمر، وهو الشكل الأكثر شيوعا للخرف، ولا يوجد حاليًا دواء يمكنه عكسه، لكن يمكننا الحد من تأثيره بنمط غذائي صحيح".

وتوضح "نايدو" أن الأشخاص الذين يعانون من حالات معينة مثل ارتفاع الضغط ومرض السكري وأمراض السمنة هم الأكثر عرضة للخرف، من أولئك الذين ليس لديهم مثل هذه الظروف، بالإضافة طبعًا لتقدم العمر.

سوء التغذية يعزز فرص الزهايمر

وأضافت الدكتورة "نايدو" أن مخاطر الإصابة بهذه الحالات يمكن أن ترتفع بسبب سوء التغذية وقلة والتمارين الرياضية، فبالتالي يمكن تقليل فرص الإصابة بمرض الزهايمر والأمراض المصاحبة له.

وهناك العديد من الأنظمة الصحية التي تم طرحها، ومنها نظامين على وجه الخصوص، الأول: "حمية البحر الأبيض المتوسط"، والثاني هو نظام "مايند الغذائي" وكلاهما يشجع على المنتجات الطازجة والأسماك والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات وزيت الزيتون في الدراسات العلمية لتوفير حماية قوية ضد التدهور المعرفي.

وأظهرت الدراسات التي نشرت في عام 2017، أن الأشخاص الذين يتبعون تلك الأنظمة الغذائية كان لديهم خطر أقل بنسبة 30 إلى 35% ضعف إدراك، من أولئك الذين يعيشون بشكل عشوائي أو يتبعون أنظمة غذائية ضعيفة.

وأشار موقع نيويورك تايمز في مقالة طبية التقى خلالها مجموعة من الأخصائيين إلى وجود 4 ركائز للنظام الغذائي "المعزز للدماغ" بحسب الخبراء.

أهمية الخضار لصحة الدماغ


قالت الدكتور نايدو إن أحد التغييرات الكبيرة التي يمكنك إجراؤها على نظامك الغذائي هو "رفع مستوى إضافتك النباتية"، حيث تمتلئ الخضروات الورقية بالعناصر الغذائية والألياف، وقد ربطت بعض الأدلة القوية بينها وبين مرض الزهايمر المرتبط بالعمر.

وأجرى باحثون آخرون دراسات عشوائية لصحة دماغ أكثر من 200 شخص تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات غذائية، ووجدوا أنه بعد 18 شهرًا، فإن أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا متوسطيا "أخضر" - أحدهم غني بنبات "المانكاي" وهو نبات أخضر مليء بالمغذيات والشاي الأخضر والجوز، كان لديهم أبطأ معدل لضمور دماغي مرتبط بالعمر.

أما عن أولئك الذين اتبعوا أنظمة صحية أقل نباتية بمزيد من اللحوم المصنعة والحمراء من النظامين الآخرين كان لديهم انخفاض أكبر في حجم الدماغ، وكانت هذه التأثيرات الوقائية للأعصاب واضحة بشكل خاص عند الأشخاص الذين يبلغون من العمر 50 عامًا أو أكبر.


ويؤكد خبراء التغذية أنه كلما كانت المنتجات الملونة على طبقك أكثر تلونًا، كان الطعام عادة أفضل لعقلك.




advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022