leftlogo

سعيًا للحفاظ على البيئة ... دول جنوب شرق أسيا تقتحم عالم البروتينات البديلة

A A A
R (26)
البروتينات البديلة
أتجه جنوب شرق اسيا الى اللحوم البديلة مع تصاعد مكافحة تغيرات المناخ، حيث قال الخبراء إن الحد من استهلاك اللحوم والمنتجات الالبان يمكن أن يكون الحل لازمة المناخ في المنطقة، وفقا لما قاله موقع CNBC.

ولكن هل هذا الحل سيرضي المستهلكون؟

إذا ارادت دول جنوب شرق اسيا السيطرة على ظاهرة الاحتباس الحراري، فيجب عليها خفض أنتاج البروتينات الحيوانية والتحول الى المصادر النباتية والمزروعة غيرها من المصادر البديلة بحلول عام 2030، وذلك وفقا لتقرير جديد صدر عن مؤسسة أسيا للأبحاث ARE.

وأضاف التقرير أنه بحلول 2060 ستحتاج البروتينات البديلة في جميع انحاء جنوب شرق اسيا والمحيط الهادي الى تصل لأكثر من نصف انتاج البروتين، والسعي لتحقيق ذلك يتطلب تمويلا مخصصا، مما سيلزم الجميع بتحقيق التنمية المستدامة.

يعتبر إنتاج الماشية على نطاق واسع مصدرًا رئيسيًا لانبعاثات الكربون وكذلك السبب الرئيسي لإزالة الغابات وفقدان التنوع البيولوجي. وذلك لأن الموردين يقومون بإزالة الغابات لزراعة الأعلاف الحيوانية مثل دقيق فول الصويا وبناء مزارع جديدة.

من جانبه فان هذه القضية مهمه بالنسبة للدول الاسيوية لان القارة توفر أكثر من نصف البروتينات الحيوانية في العالم، بما في ذلك المأكولات البحرية، حسبما ذكر تقرير ARE.

كما ان زيادة التعداد السكاني في المنطقة أدى لزيادة استهلاك اللحوم، في عام 2020 قامت ماليزيا وفيتنام باستهلاك بين 8.9 الى 12.3 كيلو جرام من البروتين للفرد الواحد تتنوع بين اللحوم والمأكولات البحرية، وهو أعلى من المستوى الموصي به للفرد الواحد وهو 5.1 كيلو جرام.

البروتينات البديلة


أكد الخبراء على ان البروتينات النباتية أو المشتقة من التخمير أو التي تمت زراعتها في المختبر، لا تقل أهمية بالنسبة للأمن المناخي مثل الطاقة المتجددة أو الحد من المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد.

وقد ارتفع راس المال الاستثماري في البروتينات من مليار في عام 2019 الى 5 مليارات دولار في عام 2021.



advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022