شوكولاتة "بريك" تسلك مسار "كيت كات" ولكن هل التقليد في صالحها؟

في الآونة الأخيرة وجدنا أن الشركات لا تركز على تحسين جودتها بقدر ما تركز على التقليد من بعضهم، ومن بين الشركات التي لوُحظ التقارب بينهما هما شوكولاتة "بريك" وشوكولاتة "كيت كات".

حيث تقوم شركة "تيفاني" بإنتاج شوكولاتة "بريك" كما تنتج مواد غذائية أخرى كالحلويات والشوكولاتة وتقع "تيفاني" في المملكة العربية السعودية، كما تنتشر منتجات الشركة بكثرة في المملكة وخارجها.
تتكون من بسكويت هش مغطى بالشوكولاتة اللذيذة، كما عملت الشركة على توسيع مجال انتاجها خلال الفترة الأخيرة.

ولكن يبقى السؤال هنا، لماذا لا تقدم الشركات منتجات معتمدة على صفات أخرى تميزها، فقد وجدنا أن اسمها متقارب جدًا مع شعار "كيت كات" وهو "خدلك بريك خدلك كيت كات"، حتى انها اعتمدت على تغليف مشابه باستثناء اللون الخارجي للعبوة، كذلك نفس قلدت نفس النسق الداخلي للشوكولاتة مثل الحشو والبسكويت الهش.

كما إن الشركة أيضا لم تعد تتواجد في الأسواق المصرية إلا في اضيق الحدود، على عكس "كيت كات" المنتشرة في جميع الاكشاك والسلاسل التجارية الكبرى.

هل التقليد سيأثر على "كيت كات"؟

عام 1988 قامت شركة "نستله" بشراء "راونتري " المالكة لـ"كيت كات"، وانفردت "كيت كات" بطعمها المميز الذي لطالما ارتبطنا به، علاوة على ذلك فإنها تتوسع بشكل مذهل في منتجاتها.

فقد بدأت اليابان بإنتاج 2000 نكهة مختلفة خاصة بـ "كيت كات"، كما إنها تسمى "كيت كاتسو" والذي يعي "الفوز بالتأكيد" بهذا تفرض "كيت كات" سيطرتها على قلوب محبيها من جميع أنحاء العالم.

الخطة الترويجية الناجحة لـ"كيت كات"

نهجت شركة "نستله" خطة ذكية وصبورة للترويج لمنتجها ولكي ترسم صورة مبهرة للشوكولاتة في عقول الجمهور، في أول سنة من دخول شوكولاتة "الكيت كات" إلى الأسواق خاصة اليابانية بدأت المتاجر والفنادق بتوزيع شوكولاتة مجانا على الآلاف من التلاميذ والطلبة خاصة الذين يحضرون من مختلف المدن اليابانية لاجتياز اختبارات الالتحاق بالجامعات في العاصمة طوكيو، وبهذه الخطة قد نزلت "كيت كات" إلى ارض الواقع لكي تتقرب أكثر للجمهور.

علاوة على ذلك فإننا نرى في مصر إن "نستله" تحرص دائما على التواجد بمنتجاتها وتوزيعها مجانًا وبالأخص "كيت كات" لكي تزيد نجاحًا فوق ناجها.