leftlogo

"عقب توقيع مذكرة تفاهم منذ أيام".. طفرة مرتقبة لـ"المانجو" بعد فتح السوق الصينية

A A A
Mango-shutterstock_258186434-1024x693
مانجو
أعرب عدد من المصدرين عن سعادتهم بفتح السوق الصينية أمام صادرات المانجو المصرية، متوقعين أن تشهد قفزة كبيرة العام المقبل.

حيث وقعت وزارة الزراعة منذ أيام مذكرة تفاهم لتصدير المانجو المصري للصين بهدف تعزيز الصادرات لمستوى يرقى للعلاقات الإستراتيجية بين البلدين، ولاسيما بعد انضمام مصر إلى مجموعة بريكس، بالإضافة حضور الرئيس السيسي اجتماعات قمة العشرين التي انعقدت بالعاصمة الهندية نيودلهي الأسبوع الماضي.

وأفاد نصر عبد الوهاب، مُصدر زراعي، ورئيس محطة تعبئة الصفا، أن تنوع الأسواق التي يتم التصدير إليها يمثل إضافة جديدة لحجم الصادرات، وذلك مع كل سوق جديدة تضاف لقائمة المستوردين.

وتابع عبد الوهاب، بأن دولة الصين تمثل العملاق الاقتصادي الآسيوي، إذ تعد السوق الأضخم في العالم، كما أنها حاليا من كبار مستوردي الموالح المصرية، مشيرا إلى أن موسم التصدير أوشك على نهايته.

كما توقع عبد الوهاب، بأن يتم تصدير المانجو للصين خلال الموسم المقبل عبر كميات محدودة في البداية، لتزداد في المراحل لاحقة، وأوضح أن تصدير شحنات المانجو سيتم عبر الطيران، حيث إن النقل البحري يستغرق شهرًا كاملًا، ولن تصمد المانجو طوال هذه المدة.

ومن ناحية أخرى، توقع مصدر مسئول، في وزارة الزراعة، بأن السوق الصينية تعتبر من أصعب الأسواق العالمية التي يمكن فتحها لأي دولة، حيث أن ضمها لقائمة مستوردي المحاصيل الزراعية المصرية إنجاز واضح، مؤكدا أن الصين أصبحت من أكبر مستورى الموالح المصرية.

ومن الجدير بالذكر، أن الحجر الزراعي كان قد أعلن عن اقتراب موافقة الصين على استيراد المانجو المصرية بعد الموالح والتمور، وبالتالي زيادة عدد الأسواق التي استقبلت منتجات مصرية لأول مرة خلال آخر 5 سنوات، لتصل إلى 85 سوقا جديدة.

من جانبه، أشار الدكتور محمود عطا، مدير إدارة الحاصلات البستانية بوزارة الزراعة، أن فتح السوق الصينية أمام صادرات المانجو أمر إيجابي، وذلك نظرا لإسهامه في زيادة الصادرات الزراعية التي من المتوقع أن تتخطى 7 ملايين طن بنهاية العام، مقابل 6.5 مليون في 2022.

وتابع عطا بأن الموالح والطماطم البصل والبطاطس من أبرز الخضراوات والفواكه التي تعتمد عليها وزارة الزراعة الفترة المقبلة لاختراق الأسواق العالمية.

وكان وزير الزراعة قد كشف أنه في إطار اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بدعم التعاون مع الجانب الصيني تم إنشاء وحدة الصين برئاسة مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين والهيئات وممثلي الجهات ذات الصلة لتعميق التعاون بين البلدين.

وأكد إلى أن المنتجات الزراعية المصرية تشهد حاليًا إقبالًا كبيرًا من معظم دول العالم لجودتها وتطور منظومة الرقابة عليها ومتابعتها.

علاوة على ذلك، قال نائب وزير الجمارك الصيني، إن السلع المصرية زادت في أسواق بلاده بنسبة 30% خلال الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن الموالح المصرية تحتل حاليا المركز الثاني بقائمة المنتجات الزراعية التي تصدر إلى الصين، وسط مساعي احتلالها المرتبة الأولى الفترة القادمة.

كما شدد إلى على ضرورة الإسراع في الانتهاء من ملف تصدير الفلفل المصري الحار للصين عبر القيام بإعداد مسودة مذكرة تفاهم، ليتم التوقيع عليها في أقرب فرصة.

وأفاد نصر عبد الوهاب، مُصدر زراعي، ورئيس محطة تعبئة الصفا، أن تنوع الأسواق التي يتم التصدير إليها يمثل إضافة جديدة لحجم الصادرات، وذلك مع كل سوق جديدة تضاف لقائمة المستوردين.

وتابع عبد الوهاب، بأن دولة الصين تمثل العملاق الاقتصادي الآسيوي، إذ تعد السوق الأضخم في العالم، كما أنها حاليا من كبار مستوردي الموالح المصرية، مشيرا إلى أن موسم التصدير أوشك على نهايته.

كما توقع عبد الوهاب، بأن يتم تصدير المانجو للصين خلال الموسم المقبل عبر كميات محدودة في البداية، لتزداد في المراحل لاحقة، وأوضح أن تصدير شحنات المانجو سيتم عبر الطيران، حيث إن النقل البحري يستغرق شهرًا كاملًا، ولن تصمد المانجو طوال هذه المدة.

ومن ناحية أخرى، توقع مصدر مسئول، في وزارة الزراعة، بأن السوق الصينية تعتبر من أصعب الأسواق العالمية التي يمكن فتحها لأي دولة، حيث أن ضمها لقائمة مستوردي المحاصيل الزراعية المصرية إنجاز واضح، مؤكدا أن الصين أصبحت من أكبر مستورى الموالح المصرية.

ومن الجدير بالذكر، أن الحجر الزراعي كان قد أعلن عن اقتراب موافقة الصين على استيراد المانجو المصرية بعد الموالح والتمور، وبالتالي زيادة عدد الأسواق التي استقبلت منتجات مصرية لأول مرة خلال آخر 5 سنوات، لتصل إلى 85 سوقا جديدة.

من جانبه، أشار الدكتور محمود عطا، مدير إدارة الحاصلات البستانية بوزارة الزراعة، أن فتح السوق الصينية أمام صادرات المانجو أمر إيجابي، وذلك نظرا لإسهامه في زيادة الصادرات الزراعية التي من المتوقع أن تتخطى 7 ملايين طن بنهاية العام، مقابل 6.5 مليون في 2022.

وتابع عطا بأن الموالح والطماطم البصل والبطاطس من أبرز الخضراوات والفواكه التي تعتمد عليها وزارة الزراعة الفترة المقبلة لاختراق الأسواق العالمية.

وكان وزير الزراعة قد كشف أنه في إطار اهتمام القيادة السياسية والحكومة المصرية بدعم التعاون مع الجانب الصيني تم إنشاء وحدة الصين برئاسة مجلس الوزراء وعضوية الوزراء المعنيين والهيئات وممثلي الجهات ذات الصلة لتعميق التعاون بين البلدين.

وأكد إلى أن المنتجات الزراعية المصرية تشهد حاليًا إقبالًا كبيرًا من معظم دول العالم لجودتها وتطور منظومة الرقابة عليها ومتابعتها.
علاوة على ذلك، قال نائب وزير الجمارك الصيني، إن السلع المصرية زادت في أسواق بلاده بنسبة 30% خلال الأعوام السابقة، مشيرا إلى أن الموالح المصرية تحتل حاليا المركز الثاني بقائمة المنتجات الزراعية التي تصدر إلى الصين، وسط مساعي احتلالها المرتبة الأولى الفترة القادمة.

كما شدد إلى على ضرورة الإسراع في الانتهاء من ملف تصدير الفلفل المصري الحار للصين عبر القيام بإعداد مسودة مذكرة تفاهم، ليتم التوقيع عليها في أقرب فرصة.
advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022