أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية، السماح باستئناف استيراد الأفوكادو المكسيكية بعد توقف قصير، وقالت الوزارة إنه تم سن إجراءات أمان إضافية لمعالجة مشكلة أمنية، وفي العام الماضي، جاء ما نسبته 92٪ من الأفوكادو المستهلك في الولايات المتحدة من المكسيك، وكان من الممكن أن يؤدي التعليق الممتد إلى الضغط على الإمداد بالفاكهة الشعبية.
تعليق واردات الأفوكادو بسبب تهديد مفتش أمريكي
وتوقفت وارادات الأفوكادو المكسيكية إلى أمريكا بعد تعرض أحد مفتشي خدمة فحص صحة الحيوان والنبات التابع لوزارة الزراعة الأمريكية للتهديد، ما أدى إلى تعليق واردات الفاكهة من الدولة الحدودية، وجرى اتخاذ تدابير سلامة إضافية لمعالجة المشكلة الأمنية، بعد العمل مع السفارة الأمريكية، ومنظمة وقاية النباتات الوطنية المكسيكية ومجموعة تجارة الأفوكادو.
وجرى استئناف عمليات التفتيش في ولاية ميتشواكان وكذا صادرات الأفوكادو إلى الولايات المتحدة، وجاء التوقف خلال ذروة موسم نمو الأفوكادو المكسيكي، والذي ينتعش من يناير إلى مارس، وقبل Super Bowl مباشرة، وهو أكثر أوقات العام شعبية لاستهلاك الأفوكادو في الولايات المتحدة.
ارتفاع الأسعار بسبب نقص الأفوكادو
وتوقع الخبراء ارتفاع الأسعار والنقص إذا لم يتم حل المشكلة بسرعة، خاصة وأن ميتشواكان هي الولاية المكسيكية الوحيدة المخولة بالكامل لبيع الأفوكادو إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أن ولاية خاليسكو الثانية، تلقت مؤخرًا الموافقة على بدء تصدير الأفوكادو الخاص بها هذا الصيف.
وسبق وقالت وزارة الزراعة المكسيكية في بيان، إن الحكومة الأمريكية علّقت جميع واردات الأفوكادو المكسيكي «حتى إشعار آخر»، بعد تلقي مفتش سلامة نباتات أمريكي في المكسيك رسالة تهديد على هاتفه المحمول أثناء عمليات تفتيش كان يجريها في مدينة أوروابان داخل ولاية ميتشواكان.
وتم تأكيد التعليق المفاجئ عشية حدث «سوبر باول»، والذي يعد أكبر فرصة مبيعات لهذا العام لمزارعي الأفوكادو المكسيكيين، ولم تُرد المكسيك على الفور على طلب التعليق الذي يضرب صناعة تبلغ صادراتها السنوية نحو 3 مليارات دولار، ومع ذلك فقد تم بالفعل تصدير كميات كبيرة من الأفوكادو لهذا العام خلال الأسابيع التي سبقت الحدث.
وتعتبر صادرات الأفوكادو أحدث ضحية لمعارك عصابات المخدرات وابتزاز مزارعي الأفوكادو في ولاية ميتشواكان الغربية، وهي الوحيدة في المكسيك المرخص لها بالتصدير إلى السوق الأمريكية.
