leftlogo

كيف تساعد «المنصات الرقمية» على منع إهدار الطعام؟

A A A
إهدار الأطعمة
منصات إلكترونية لمنع إهدار الطعام

يُعد إهدار الطعام من أكثر الأمور سوءا، فعندما لا تستطيع إدارة شراء الأطعمة أثناء تسوقك سوف يفسد بعضه بلا شك، فماذا لو كان الأمر مُتعلق بالمطاعم الكبيرة والشركات، هنا ستكون هناك كميات هائلة من الأطعمة المُهدرة والتي لا يتم الاستفادة بها. 
وعرض موقع «triple pundit» المُتخصص في الأغذية إحدى الطرق التي يمكن الحفاظ من خلالها على الطعام وتقليل هدره، حيث قال إنه لتسهيل استخدام بقايا الطعام يجب أن تكون الشركات التي لديها أطعمة معرضة لخطر الهدر قادرة على نقلها إلى شركات أخرى أو أفراد يستخدمونها.


ووفقًا للموقع، يتطلب ذلك إنشاء اتصالات جديدة في سلسلة الإمداد الغذائي، مشيرة إلى أنه لا توجد روابط حاليًا في هذا الشأن، لافتا إلى أنه يتم الآن استخدام «المنصات الرقمية» للتواصل بين لاعبي نظام الغذاء. 

اتصالات جديدة وتثقيف للمستهلكين

وتابع الموقع: «يمكن للمنصات الرقمية أن تعيد تصميم سلسلة التوريد وتشكيل اتصالات جديدة، بما يسمح بإنقاذ واستخدام الطعام الذي قد يضيع».

 

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمنصات أيضًا تثقيف المستهلكين حول الأهمية الاقتصادية والبيئية والاجتماعية لتقليل هدر الطعام أو إزالة المعتقدات الموجودة مسبقًا حول استعادة نفايات الطعام، ويمكن للمنصات أيضًا تقديم أدوات جديدة في عمليات الإنتاج أو اللوجيستيات أو التسويق للشركة.

 

وبحسب الموقع، يمكن للمنصات الرقمية تسهيل الاتصالات عبر سلسلة التوريد الغذائية بين شركات الأغذية، وشركات المواد الغذائية والمستهلكين وشركات الأغذية والجمعيات الخيرية والمستهلكين، على سبيل المثال، تعمل عدد من الشركات على جعل تجار التجزئة والمستهلكين يفكرون بشكل مختلف حول المنتجات التي قد تذهب سدى بشكل تقليدي.

الأطعمة المُخفضة

تساعد الشركات القائمة على التطبيقات المستهلكين في الوصول إلى الأطعمة المخفضة التي تقترب من تاريخ انتهاء صلاحيتها، على سبيل المثال سوق Flashfood  المتنقل والذي يمكّن المتسوقين من التوفير في العناصر الطازجة وغير القابلة للتلف والتي على وشك أن تهدر. 


وفقًا للموقع، حتى الآن حولت الشركة 30 مليون رطل من الطعام من مكبات النفايات ووفرت على المتسوقين ما يقرب من 90 مليون دولار من فواتير البقالة.



advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022