ذكر موقع «newfood» الأمريكي أن حجم سوق حبوب الإفطار من المتوقع أن يصل إلى 50.7 مليار دولار بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن حجم المبيعات مستمر في الارتفاع بعد جائحة تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد-19»، حيث إن هناك طلب متزايد على خيارات ملائمة وجاهزة للأكل.
وأضاف الموقع أن معدل النمو السنوي في سوق حبوب الإفطار يرتفع 3.7% من عام 2022 حتى عام 2030 ما يعادل 50.7 مليار دولار، تزامنًا مع زيادة الطلب على حبوب الإفطار المريحة والجاهزة للأكل، والطلب المتزايد من مناطق جديدة مثل آسيا والمحيط الهادئ وأمريكا الوسطى والجنوبية الناجم عن الاختلاف في عادات المستهلك.
أمريكا الشمالية تفوز بالحصة الأكبر
ووفقًا لتقرير نقله الموقع، فإن أمريكا الشمالية ساهمت بأغلبية الحصة في القيمة في عام 2021، مع ارتفاع الطلب على خيارات الإفطار المريحة والصحية التي تعتبر مصدرًا رئيسيًا للحبوب في هذه المنطقة.
وبحسب ما ورد، استحوذت قنوات توزيع السوبر ماركت على أكبر حصة من حيث القيمة في عام 2021، حيث استحوذت على ما يقرب من 50% من السوق على مستوى العالم.
ونقل newfood: أن الإفطار من بين أهم وجبات اليوم لأنه يعيد تزويد الجسم بالطاقة بعد ليلة من الصيام، وأضاف: «الإفطار المغذي يعزز الأداء العقلي والجسدي للأطفال والكبار، ويتكون الإفطار في الغالب من أطعمة قليلة الدهون والكوليسترول ووفرة في الفيتامينات والمعادن».
ويشرح الفريق أن الطلب على الحبوب الصباحية الجاهزة للأكل يسلط الضوء على الفرص المتاحة في هذا السوق، مضيفًا أن المخاطر الصحية المرتبطة بالأطعمة المصنعة تعني أن استهلاكها يصبح حاسمًا نتيجة لتغير أنماط الحياة، وتزايد الطلب على هذه الأنواع من المنتجات.
وبحسب الموقع، استحوذ قطاع الأطعمة الجاهزة على أكبر حصة في السوق عام 2021 ومن المتوقع أن يحافظ على هيمنته خلال فترة التوقعات بسبب الراحة التي يوفرها.
جيل الألفية الأكثر تناولًا لحبوب الإفطار
ووجد التقرير أن استهلاك الحبوب الجاهزة للأكل مدفوع في الغالب من قبل جيل الألفية، الذين يزعمون أن لديهم أنماط حياة سريعة الإيقاع ووقت أقل لطهي الإفطار.
بالإضافة إلى ذلك، نتيجة لوباء كورونا، أصبحت الصحة والرفاهية من الاتجاهات الرئيسية في حبوب الإفطار، حيث يبحث المستهلكون بشكل متزايد عن الأطعمة التي من شأنها أن تساعد في تعزيز المناعة وغنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
