leftlogo

للحد من السمنة.. بريطانيا تراقب وجبات طلاب المدارس وتحذر من «المقلي»

A A A
T75DDWGEQ5APDK2UBUIHCOFYHM
متجر طعام

وسعت وكالة معايير الغذاء (FSA) في المملكة المتحدة، نطاق اختصاصها في النظام الغذائي والاستدامة، للمساعدة في دعم حملة الحكومة للحد من السمنة وانهيار المناخ، حسبما أفاد موقع The Grocer البريطاني.

تحقيق أهداف الغذاء الصحي والمستدام



طعام صحي

وأطلقت هيئة مراقبة الأغذية في المملكة المتحدة استراتيجيتها الجديدة لمدة 5 سنوات، مؤكدة التزامها بالحفاظ على سلامة الغذاء، وأعلنت أنها بحاجة إلى توسيع نطاق الاستجابة للتغيرات في نظام الغذاء.


وأصرت الهيئة التنظيمية على أنها لن تأخذ أي إجراءات جديدة بشأن مراقبة الغذاء، ولكنها ستقوم بدعم الإدارات الحكومية لتحقيق أهداف الغذاء الصحي والمستدام.

دعم كل الأمور المتعلقة بالغذاء



 Susan Jebb، رئيسة وكالة معايير الغذاء (FSA)

وقالت Susan Jebb، رئيس وكالة معايير الغذاء: "في المدارس الإنجليزية، بدأ مفتشو FSA بالفعل تجربة للتحقق من صحة الوجبات الغذاء المدرسية بسبب خوفهم من ألا تكون مناسبة للمعايير الوطنية للوجبات، التي تنص على أن الوجبات يجب Hلا تزيد عن حصتين من الطعام المقلي في الأسبوع".


ونتيجة لذلك، أشارت "Jebb"، بأن هذا يعتبر مثال جيد على دعمهم لوزارة التعليم، للتأكد من أن معايير الغذاء في المدرسة يتم الالتزام بها.


وأضافت "Jebb"، أن المكان الذي تركز فيه FSA جهودها لم يتحدد بعد، وذلك مع عدم تلقي الهيئة زيادات كبيرة في التمويل أو الموارد لدعم دورها الجديد.


وأكدت أنه سيتعين عليهم أن يكونوا حذرين بشأن المكان الذي سيتم وضع طاقتهم وجهودهم فيه، حتي يتمكنوا من إحداث فرق، بالإضافة إلى ذلك فإنهم حريصون في الوقت الحالي على دعم الأمور المتعلقة بالغذاء.

مصالح المستهلك أولًا



في عام 2004، انخفض الاستهلاك الوطني من الملح بنسبة 15%

وبحسب استطلاع حديث أجرته هيئة الخدمات المالية، فإن أكثر من 3 من كل 5 أشخاص قلقون بشأن تأثير إنتاج الغذاء على البيئة، بينما أكثر من نصفهم قلقون بشان صحة نظامهم الغذائي الشخصي.


وتم تحميل FSA في السابق مسؤوليات صحية معينة، حيث تم تكليفها بخفض تناول الملح في جميع أنحاء المملكة المتحدة.


وفي عام 2004، طورت FSA برنامجا لتقليل الملح، والذي قلل من الاستهلاك الوطني بنسبة 15% في غضون 7 سنوات، كما ألهم العديد من البلدان الأخرى لاتخاذ إجراءات.


ومع ذلك، في عام 2011، تم انتزاع صلاحية البرنامج منها، وجعله من ضمن مسؤوليات الحكومة.


من جهتها، رحبت Sue Davies، رئيس حماية المستهلك والسياسة الغذائية، بهذه الخطوة، وقالت إنه في الوقت الذي يواجه فيه النظام الغذائي تحديات وضغوطات غير مسبوقة، يحتاج المستهلكون إلى وكالة معايير أغذية قوية ومستقلة ومركزة على المستهلك، إلى جانب قدرتها على وضع مصالح المستهلك أولا.


advertisement

All rights reserved. food today eg © 2022