شهد المهرجان المصرى للزيتون مفاجآت، خاصة بعد أن جاء اليوم الثاني منه حافلاً من الناحية العلمية والثقافية حيث غلب عليه خفة الظل المصرية، لذلك اتصف اليوم بالبهجة المحببة، ويستمر المهرجان حتى يوم الإثنين المقبل بحديقة الأورمان بالجيزة.
محاضرات علمية
اشتملت فاعليات اليوم الثانى أمس الجمعة، على محاضرات لكل من الأستاذ الدكتور منير عيد حول زيت الزيتون عالي الجودة وتبعها محاضرة للاستاذ الدكتور ياسر عبدالحكيم استشارى المشروعات الزراعية القومية حول تغذية النبات وتلاها محاضرة للاستاذ الدكتور محمد عبد الشكور حول السلالات الجديدة من الزيتون ثم كانت المحاضرة الشامله الخبير الاستشارى المهندس إسلام ابوسريع.
احتفالات بمهرجان الزيتون
تخلل اليوم العلمي احتفال الحاضرين بعيد ميلاد الأستاذ الدكتور إكرام سعد الدين الأستاذ بمعهد بحوث البساتين فى حفل دعت إليه السيدة عنايات البدوي وقد سيطر الطابع الأسرى على أجواء الحفل الذي اتسم بالحب والمرح.
مزارعي الزيتون
وقد لوحظ خلال اليوم تواجد مزراعى الزيتون وكذلك العاملين فى عصر الزيتون الذين حضروا من مختلف أنحاء مصر بلا استثناء فكان هناك أبناء مطروح وسيوة والواحات البحرية ومزارعي الإسماعيلية وشرق القناه وسيناء شمالاً وجنوبا كما تواجد مزارعين من الفرافرة بالوادى الجديد وظهر جليًا تكاتف مزارعي غرب المنيا وبنى سويف فى حضورهم معا وتحركهم فى مجموعة واحدة.
مشاركة دولية بمهرجان الزيتون
أما الأغلبية العظمى من الحاضرين فكانت من مزارعي وشركات طريق مصر الإسكندرية الصحراوى وممثلى الشركات الكبرى هناك وأبناء مدينة السادات.
وكان يوما يعبر عن أول مهرجان للزيتون المصرى وكانت فرحة عارمة شارك الحاضرون فيها أشقاء اعزاء وضيوفا كرام من كل من المملكة العربية السعودية والمغرب ولبنان وفلسطين وسلطنة عمان والسودان واليمن وسوريا ومعهم كان هناك زوارًا من اسبانيا والبرازيل والأرجنتين واليابان، وكل هؤلاء صنعوا يومًا مرحًا انتهى برقص مشترك مع التنورة المصرية بكل مافيها من إبداع.
