"نستله" تتغاضى عن انخفاض نسبة مبيعتها لمدة 9 أشهر وتتوقع زيادتها خلال الفترة القادمة

سجلت شركة نستله اليوم الخميس، نموًا طفيفًا في مبيعاتها لمدة تسعة أشهر، حيث أدى ارتفاع أسعار المنتجات إلى إبعاد المتسوقين عن شراء منتجات الشركة، لكنها قالت إنها تتوقع أن تصبح أحجام المبيعات إيجابية مرة أخرى بحلول نهاية العام 2023.

لقد تضرر المتسوقين بصناعة السلع المعبأة، على مدى أكثر من عامين بسبب ارتفاع الأسعار وتكاليف المدخلات التي بدأت مع جائحة كوفيد-19 وتفاقمت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقد أعلنت نستله في مقترح جديد لها، عن إغلاق مصنع Wyeth Nutrition لحليب الأطفال في أسكيتون في أيرلندا، وبالإضافة إلى تهديد وظائف أكثر من 500 وظيفة داخل هذا المصنع.

وقد زادت أسعار نستله بنسبة 8.4% أقل من متوسط تقديرات المحللين البالغة 8.6%، وانخفض النمو الداخلي الحقيقي (RIG) ، أو مقياس حجم المبيعات ، بنسبة 0.6%، مطابقًا للتوقعات، وصرحت نستله إنه في الربع الثالث، تحسن النمو الداخلي الفعلي إلى انخفاض بنسبة 0.3%.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، مارك شنايدر، إن لديه "ثقة في أن النمو الداخلي الحقيقي، مجموع الحجم والمزيج، سيتحول إلى نتائج إيجابية في النصف الثاني من العام وسيصبح المحرك الرئيسي للنمو في المستقبل، وسيكون التسعير أكثر استهدافًا حسب العلامة التجارية والبلد".

أثار المستثمرون والمحللون مخاوف من أن الشركات تدفع ترفع الأسعار اكثر من اللازم، فيما أوصوا بالتركيز أكثر على التسويق والابتكار.

وقالت "نستله" إن المبيعات العضوية، التي تستثني تأثير حركة العملة والاستحواذات، ارتفعت بنسبة 7.8% في الأشهر التسعة المنتهية في سبتمبر الماضي.

وأكدت نستله توقعاتها للعام بأكمله لنمو المبيعات العضوية بين 7% و8% وهامش الربح التشغيلي التجاري الأساسي بين 17.0% و17.5%.