البورصة السلعية تتحدى التقلبات السعرية.. تعرف على مواعيد وكميات التداول

تدرس البورصة السلعية المصرية، إضافة 10 سلع غذائية ومتنوعة للتداول خلال الفترة المقبلة.

وقال إبراهيم عشماوي، رئيس مجلس إدارة البورصة، إن هناك تنسيقاً بين البورصة والوزارات المعنية فيما يتعلق بالسلع التي سيتم طرحها.

سلع التداول

من أبرز السلع المرشحة للتداول هي بيض المائدة والدواجن والحديد، والذهب، والأرز، والبتروكيماويات.

أضاف عشماوي على هامش إطلاق تداولات القمح بالبورصة، أنه تمت دراسة هذه السلع لأنها كثيرة التداول وتمر بتقلبات سعرية متعددة.

حجم التداول في اليوم الأول

أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن بداية طرح سلعة القمح بالبورصة السلعية، حيث قامت هيئة السلع التموينية بطرح 12 ألف طن قمح روسي مستورد للبيع لمطاحن القطاع الخاص بسعر 9750 جنيهاً للطن عن طريق منصة البورصة، وقد تم تنفيذ 18 عملية شراء بالفعل.

بلغ عدد طلبات الشراء التي تم تسجيلها على منصة البورصة 28 طلباً بإجمالي كمية قدرها 19779.98 طن بنسبة زيادة قدرها 64.83% من إجمالي الكمية المعروضة من قبل هيئة السلع التموينية كبائع وبمتوسط سعر 9613.39 جنيه.

بلغ حجم توريد موسم حصاد القمح المحلي في مصر 3.97 مليون طن حتى نهاية أغسطس الماضي، بحسب وزير التموين علي مصيلحي، وهو ما قد يصل بشراء الحكومة من مزارعي القمح في البلاد لمستويات قياسية.

أيام التداول

تعقد البورصة جلستين في الأسبوع يومي الأحد والأربعاء لمدة ساعتين فقط في اليوم.

تعد هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الحكومة المصرية ممثلة في هيئة السلع التموينية بدور البائع للسلع.

تم تسجيل أكثر من 200 شركة مصرية في البورصة.

 قال عشماوي إن التداول لا يقتصر على الشركات المصرية فقط، وليس هناك انتقاء لجنسيات أو كيانات بعينها، ونحن نرحب بانضمام مزيد من الشركات للبورصة.

أكبر مستوردي القمح

تعد مصر من أكبر مستوردي القمح في العالم، وتتبع السوق حركة مشترياتها عن كثب. وتاريخياً، كانت البلاد تحصل على كثير من حبوبها من دول البحر الأسود، لكنها اشترت أيضاً كميات كبيرة من شحنات القمح الفرنسية خلال مناقصة الأسبوع الماضي.

تتعاون الوزارة مع ما يقرب من 20 منشأ للقمح، وقد تم اختيار القمح الروسي كأول منتجات التداول بحسب عشماوي، الذي أوضح أن البورصة تعد آلية لضبط الأسواق، وستكون لها انعكاسات إيجابية على مستوى الأسعار في السوق المحلية.

تتعاون البورصة السلعية خلال الفترة القادمة بشكل وثيق مع 3 أو 4 بورصات.

البورصة المصرية للسلع، تم تدشينها منذ أكثر من عامين، وتم تشغيلها بشكل تجريبي في موسمي القمح الماضيين.