شاي الجوهرة من أقدم أنواع الشاي المصرية والتي عرفها جيل الثمانينات وتربى على طعم الشاي المميز الذي يقدمه الجوهرة ، ورغم ظهور انواع اخرى وكثيرة منافسة للجوهرة الا انه مازال يحتفظ بخلطته السرية في جذب الإنتباه إليه وعاد وبقوة على أرفف السلاسل التجارية وأصبح دليل قوي على أن الصناعة المصرية لا يعلى عليها.
الجوهرة للشاي
تأسست شركة الجوهرة عام 1979، حيث تقوم الشركة باستيراد الشاي من كينيا وسريلانكا
والهند، بل وتصدر الشركة 3% من حجم إنتاجها، وكانت تتطلع مع بداية عام 2023 إلى
زيادة صادراتها بنسبة 10%، إذ يكون لدى الشركة مخزون كاف من خامات الشاي.
وبعد جائحة كورونا، عملت "الجوهرة" على إنشاء خط إنتاج جديد يعتمد
تمامًا على الشكل التقني، بحيث لا يتدخل العنصر البشري في أي مرحلة من مراحل
الإنتاج.
صدارة بالخارج
ليس هذا فقط، بل أن الشركة تعتبر من أكبر الشركات التي تصدر الشاي الأخضر إلى
ليبيا، الأمر الذي دفع بعض المنشآت في الخارج خلال السنوات الماضية إلى تقليد العلامة
التجارية "للجوهرة"، علاوة على تصنيع الشاي في بعض بلدان آسيا ثم العودة
إلى بيعه في ليبيا على أنه "علامة الجوهرة".
وبالنظر إلى منتجاتها، فنجد أنها تتميز بأنواع مختلفة من الشاي، تشمل الجوهرة
الذهبية شاي جارنت، الجوهرة شاي فتلة، الجوهرة الذهبية شاي فتلة أخضر، الجوهرة
الذهبية شاي أخضر خرز، الجوهرة الذهبية شاي أخضر بالياسمين، الجوهرة الذهبية شاي
أخصر بالياسمين فتلة.
إذن يتبين من ذلك، أن الجوهرة واحدة من أعرق الشركات المصرية في
صناعة الشاي، وما عليها غير أن تفكر بجدية في استقطاب أكبر عدد من المواطنين، بالإضافة
إلى اتباع استراتيجيات التسويق والانتشار التي تهدف جميعها إلى التعريف بالمنتج
لإعادة إحياءه من جديد.
