كثير من الشركات
لا يعلم المستهلكين اسمها على الأوراق، لكن يعرفون منتجاتها التي تحمل غالبا اسما أخر، إلا أن شركة «هيرو» حملت منتجاتها اسمها، ليعرفها الصغار قبل الكبار، في منتجات المربى والمشروبات إلى لبن الأطفال.
تاريخ الشركة
أُنشِئت مجموعة
هيرو منذ أكثر من 125 عامًا، بناءً على مجموعة مفاهيم وخبرات عديدة في مجال
المنتجات القائمة على الفواكه والخضروات، حيث قدمت الكثير من المنتجات الطبيعة.
منذ تأسيس
المجموعة في عام 1886 وانضمام العديد من العلامات التجارية إلى المجموعة، يعمل لديها
أكثر من 4300 عامل عالمياً ملتزمين بقيم مجموعة هيرو ويعملون بجدية طوال الوقت
لتقديم الأفضل.
أدمجت مجموعة
هيرو السويسرية إلى مجموعتها، شركة فيتراك أكبر شركة مصرية في تصنيع المربات وذلك
في 2002، أما في 2005 فقد دخلت شركة هيرو لصناعة الأغذية إلى أسواق جديدة، لتكون
هيرو الشرق الأوسط وأفريقيا.
توسعت هيرو الشرق الأوسط وأفريقيا
لتكون رائدة في مجال المربات بالمنطقة، وذلك بالدمج مع هيرو وفيتراك وفروتيسا وتوفا، وذلك
بالإضافة إلى إنشاء مكتبها الرئيسي ومصنعها في القاهرة، وهما الأكبر بمنطقة الشرق
الأوسط باستثمار يزيد عن 20 مليون دولار أمريكي والذي يتم توجيهه لتحسين المصنع
ليتبع أعلى معايير الجودة التي تتفق مع المعايير الأوروبية وسلامة الأغذية.
اعتمدت هيرو لصناعة الأغذية على تكنولوجيا متطورة لصناعة المربى استخدامًا لخبرة 30
عامًا في التصنيع بدايةً من مرحلة انتقاء الفاكهة وحتى طرق الطهي الجديدة منتهية
بخطوط التعبئة.
مبيعات هيرو
حققت مبيعات «هيرو» عام 2018 1.1 مليار جنيه، حيث يتم توجيه نحو 65% من إنتاج الشركة للسوق
المحلي و35% للتصدير.
وتستحوذ هيرو
للصناعات الغذائية على حوالي 60% من سوق المربى في مصر، و70% من سوق الشربات، وما
يتراوح بين 10% إلى 12% من سوق لبن الأطفال.
واصلت الشركة تحركاتها
لرفع قدراتها الإنتاجية، بما يتواكب مع متطلبات السوق، حيث أنشأت مصنعا جديدا خلال
العام الماضي لتوفير احتياجات سوق المربات والعصائر، بطاقة إنتاجية 80 ألف طن
سنويا، ويعمل المصنع حاليا بطاقة لا تتجاوز 50 ألف طن، ومن المقرر أن يصل إلى كامل
طاقته خلال 5 سنوات.
ورغم ارتفاع الأسعار عالميا فقد أكدت هيرو للصناعات الغذائية، أنها
لم ترفع أسعارها خلال الفترة الماضية رغم الزيادات التي طرأت على أسعار الطاقة.
