قال حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب عام الفلاحين، إن مصر تستورد نحو 4.5 مليون طن تقريبا من فول الصويا سنوياً من عدة دول أهمها الولايات المتحدة والأرجنتين وأرجواي، ما يكلف ملايين الدولارات ويزيد والحاجة للتوسع في زراعته.
وشدد «أبو صدام» في تصريحات خاصة لـ «food today» على أهمية زيادة مساحات زراعة فول الصويا بمصر، ما يساهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وخفض أسعار الزيوت والأعلاف، وتستورد مصر 98% من زيوت الطعام التي تستهلكها ويتسبب نقص فول الصويا في ارتفاع أسعار أعلاف الماشية وبالتالي ارتفاع أسعار اللحوم.
وأوضح نقيب الفلاحين، أن مساحة فول الصويا التي تزرع في مصر لا تتعدى 50 ألف فدان حالياً، مشيرا إلى أن الوادي الجديد والبحيرة وأسيوط والمنيا، أهم المحافظات التي تزرع فول الصويا.
ولفت النقيب أن ارتفاع أسعار فول الصويا عالميا دفع وزارة الزراعة للاهتمام بزراعته هذا الموسم والتعاقد علي شرائه من المزارعين بطريقة الزراعة التعاقدية لأول مرة، إذ تصل تكلفة الطن إلى 9 آلاف جنيه.
وقال حسين أبو صدام، إن هناك أصناف جديدة من تقاوي فول الصويا عالية الإنتاجية ومقاومة للأمراض مثل (جيزة 21 وجيزة 22 وجيزة 35 وجيزة82 وجيزة83 وجيزة 111) حيث تصل إنتاجية هذه الأصناف من1.5 إلى 1.7طن للفدان.
إنتاجية فدان فول الصويا تتراوح ما بين 800 كيلو بذور إلى 1000 كيلو، ولا يحتاج زراعة الفدان لأكثر من30 كيلو من التقاوي وتروي كل 10 أيام، وفق نقيب الفلاحين.
يعد فول الصويا أحد أهم البقوليات، إذ يحتوي على عناصر غذائية هامة مثل البروتين والكربوهيدرات والفيتامينات والأحماض الأمينية والألياف ويستخدم كطعام للإنسان وللحيوان ويصنع من بذوره زيت الطعام وتستخدم بقايا البذور بعد العصر في صناعة الأعلاف، كما يستخدم أحيانا كمصدر للوقود وكمستحضر تجميلي.
